أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية استعدادها لتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للمناطق المتضررة من السيول في اليمن، وذلك في أعقاب المنخفض الجوي الذي ضرب عدداً من المحافظات اليمنية مؤخراً.
وأكد السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، خلال لقائه مع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رشاد العليمي، يوم الأحد، أن واشنطن على أهبة الاستعداد لتقديم الدعم اللازم وفقاً لتقييمات المنظمات الدولية وشركاء العمل الإنساني.
وقد أطلع العليمي السفير الأمريكي على حجم الأضرار الناجمة عن الكارثة الطبيعية التي ضربت محافظات حجة والحديدة وتعز ومأرب، مطالباً بتدخلات دولية عاجلة لدعم جهود الحكومة في مساعدة المتضررين وإصلاح البنية التحتية المتضررة.
وتشير التقارير الأولية إلى وفاة أكثر من 30 شخصاً في محافظة الحديدة وحدها، إضافة إلى نفوق مئات رؤوس الماشية وجرف آلاف الدونمات الزراعية.
كما تسببت السيول في تدمير وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، ودمار الطرقات وإعاقة وصول المساعدات الإنسانية للمتضررين، مما أدى إلى نزوح وتشرد آلاف العائلات.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة يوم الخميس الماضي رفع مستوى الاستجابة العاجلة وتسخير جميع الموارد المتاحة لتقديم الإغاثة الطارئة للمتضررين في ثلاث محافظات يمنية هي الحديدة وريمة والمحويت.
وأشار صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان له إلى أن هذه المحافظات تعيش أوضاعاً إنسانية مأساوية منذ بداية الأسبوع الجاري نتيجة الأمطار الغزيرة والسيول الناتجة عنها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news