يعاني المواطنون في جميع المحافظات اليمنية المحررة والغير محررة من ارتفاع جنوني في أسعار الأسماك والغير مبرر، وتحديدا في العاصمة المؤقتة عدن.
وناشد سكان محليون في العاصمة المؤقتة عدن السلطة المحلية للكشف عن سبب إرتفاع سعر الأسماك، والبحث عن معالجات تسهم في التخفيف من معاناتهم التي تفاقمت مع إرتفاع أيضا أسعار الدواجن والمواد الغذائية.
وبهذا الشأن، فقد عقد في العاصمة المؤقتة عدن امس الأول اجتماع مشترك ضم العديد من الجهات الرسمية والمختصة في السلطة المحلية ووزارة الثروة السمكية ووزارة الصناعة والتجارة وهيئة مصائد خليج عدن.
الاجتماع ترأسه وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف، وتم اتخاذ جملة من القرارات الهامة، أبرزها وقف تصدير الأسماك حتى يتم تحقيق الاكتفاء الذاتي لسكان العاصمة المؤقتة عدن، وتقرر أن تتولى هيئة المصائد البحرية بعدن مسؤولية تنفيذ هذه الإجراءات، مع التأكيد على ضرورة ضبط الرقابة في مراكز الإنزال ومراقبة نقل الأسماك، ومنع مرور الأسماك الطازجة المحظور تصديرها عبر المنافذ البرية لضمان توفيرها في الأسواق المحلية.
كما أصدر وكيل العاصمة عدن ورئيس اللجنة الإشرافية لضبط أسعار الأسماك، تعميماً هاماً يقضي بتنفيذ حملة صارمة لضبط أسعار الأسماك
وقد بدأت الحملة من يوم الخميس الماضي، بهدف ملاحقة المتلاعبين بقوت الناس
وأوضح السقاف أن الحملة ستشمل النزول الميداني لضبط أسعار بيع الأسماك ووضع آلية فعالة لمراقبتها وتحديدها بما يتناسب مع الوضع المعيشي للمواطنين، وذلك بإشراف وزير الدولة محافظ العاصمة المؤقتة عدن أحمد حامد لملس.
وتأتي هذه الحملة استجابة مناشدة المواطنين في عدن وبقية المحافظات اليمنية، بهدف مراقبة وضبط أسعار الأسماك وفقاً للنشرة المقررة من هيئة المصائد في مراكز الإنزال اليومية، والتي حددت أسعار البيع بالتجزئة في عدن
وشدد السقاف على ضرورة عدم التهاون في تنفيذ التعميم، موجهاً مدراء عموم مديريات العاصمة المؤقتة عدن وإدارة الأمن واللجان المجتمعية في كل الأحياء والمناطق والمديريات بالضرب بيد من حديد على المتلاعبين في بيع الأسماك واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضدهم.
وخرج الاجتماع أيضاً بالاتفاق على تنفيذ تعميم وزارة الزراعة لضبط تسويق الأسماك محلياً وضمان استقرار أسعارها، استجابة لمناشدات سكان العاصمة عدن بسبب الارتفاع الكبير في الأسعار في مراكز الإنزال وأسواق المحافظات نتيجة التهريب والتصدير.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news