حذرت قوات النخبة الحضرمية من أي محاولة للتعدي على البيئة البحرية في محمية شرمة ويثمون، مشددة على أنها لن تتهاون مع أي انتهاكات تستهدف التنوع البيولوجي في المنطقة
جاء ذلك في بيان رسمي صادر عن قوات النخبة الحضرمية امس السبت، حيث اعرب العقيد محمد بامهير، قائد قوات خفر السواحل في حضرموت في مستهل البيان، عن استنكاره الشديد للأعمال الوحشية التي طالت السلاحف البحرية في سواحل يثمون وشرمة، مشيرا إلى تورط بعض العناصر الخارجة عن القانون في قلب السلاحف على ظهورها، ما يعرضها للموت البطيء.
وفي سياق البيان، أكد بامهير أن هذه الجريمة البشعة لن تمر دون عقاب، لافتا إلى أن قوات خفر السواحل تتابع عن كثب كل التحركات المشبوهة لهذه العناصر، بهدف تقديمهم للعدالة.
وأضاف العقيد بامهير أن هذه الممارسات لا تشكل تهديدًا للحياة البحرية فحسب، بل تسيء أيضًا لسمعة المجتمع المحلي الذي يعتز بدوره في حماية بيئته والمحافظة على تراثه البحري.
وشدد على أن قوات النخبة الحضرمية ملتزمة بحماية المحميات الطبيعية وستستخدم كل الوسائل المتاحة لمنع مثل هذه الانتهاكات مستقبلاً.
وتعهد بامهير بملاحقة المتورطين ومنعهم من ترك السلاحف تصارع الموت بانتظار ذبحها وبيع لحومها، مشددًا على أن تلك الممارسات لن تكون لها مكان في مجتمع حضرموت الذي يتشارك في حماية بيئته والحفاظ على مواردها الطبيعية.
وختم قائلاً: "سنتصدى بكل حزم لكل من تسول له نفسه العبث بثرواتنا البحرية، وسنحرص على أن ينال كل معتدٍ جزاءه العادل".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news