لقي عشرات من
الروهينغا
حتفهم في هجوم بطائرات مسيرة أثناء محاولتهم الفرار من
ميانمار
إلى بنغلادش الأسبوع الماضي.
وأفاد شهود بأن الهجوم وقع يوم الإثنين واستهدف أسرًا كانت تنتظر عبور الحدود، بينهم امرأة حبلى وابنتها البالغة من العمر عامين، ما يجعله الهجوم الأكثر دموية في إقليم راخين خلال الأسابيع الأخيرة من القتال بين قوات المجلس العسكري والمسلحين.
واتُهمت جماعة جيش أراكان بتنفيذ الهجوم، لكن الجماعة نفت هذه الاتهامات وحملت الجيش في ميانمار المسؤولية.
وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي جثثًا متناثرة على أرض موحلة، وذكر ناجون أن عدد القتلى قد يصل إلى 200 شخص.
وفي السياق، قال شهود عيان إن قوارب تقل لاجئين من الروهينغا غرقت في نهر ناف على الحدود بين ميانمار وبنغلادش، مما أدى لمقتل عشرات آخرين.
ويواجه الروهينغا اضطهادًا شديدًا في ميانمار، التي تعيش حالة من الاضطراب منذ انقلاب الجيش في 2021.
ونددت جماعات حقوقية بالهجوم، وأكد دبلوماسيون صحة التقارير.
وقال بوب راي، سفير كندا لدى الأمم المتحدة، إن التقارير عن مقتل مئات الروهينغا صحيحة، معبرًا عن أسفه الشديد لما حدث.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news