يمن ديلي نيوز
: دُشن في المناطق المحررة من قبضة جماعة الحوثي المصنفة “إرهابيًا”، بمحافظة الحديدة (غربي اليمن) اليوم السبت 10 أغسطس/ آب، حملة لمواجهة أضرار سيول الأمطار ومساعدة المنكوبين.
وطبقًا لوكالة الأنباء الرسمية “سبأ”، تأتي الحملة بعد أيام على المنخفض الجوي الذي ضرب المحافظة الثلاثاء الماضي، وتنفذ برعاية عضو مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
والثلاثاء 6 أغسطس/ آب، شهدت محافظة الحديدة وعدد من المحافظات اليمنية أمطارا شديدة الغزارة جداً استمرت لساعات تسببت في إحداث أضرار بالغة جدا في الأرواح والممتلكات تسببت بوفاة أكثر من 30 شخصا في محافظة الحديدة لوحدها ونفوق مئات المواشي وجرف آلاف الدونمات الزراعية.
وبحسب “سبأ” فإن الحملة تهدف إلى حماية التجمعات السكانية المستهدفة من سيول الأمطار وتوزيع مساعدات نقدية للمتضررين في منطقة هيجة عبيد، وفق حصر ميداني نفذه فريق متخصص من الخلية الإنسانية بالتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة.
وشمل عمل الحملة وضع سواتر ترابية لحماية وفتح ممرات السيول، من أجل حماية التجمعات السكانية في قرى بيت الهديش، وبيت الحيمي، وبيت عكيش في ريف حيس، وكذلك السائلة الرئيسية في مديرية الخوخة.
وأشاد وكيل أول محافظة الحديدة “وليد القديمي” بما وصفها “جهود وحرص عضو مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، ومبادراته الإنسانية تجاه أبناء تهامة”.
وقال القديمي، في تصريح لـ”يمن ديلي نيوز” أن السلطات المحلية أحصت حتى مساء الأربعاء تضرر 1527 أسرة إضافة إلى تضرر واسع في الممتلكات من بينها تهدم العديد من المنازل المبنية من اللبن فضلا عن جرف واسع للأراضي الزراعية.
“القديمي” قال إن السلطة المحلية في محافظة الحديدة شكلت فريق نزول ميداني لرفع الاحتياجات لاتخاذ الاجراءات اللازمة وتقديم العون المناسب لهم، مشيرا إلى أن أبرز الاحتياجات العاجلة حاليا تتركز في تقديم الإيواء والغذاء ومعدات لعمل سواتر ترابية.
وكانت الأمم المتحدة، أعلنت يوم الخميس 8 أغسطس/آب رفع مستوى الاستجابة العاجلة وتسخير جميع الموارد المتاحة لتقديم الإغاثة الطارئة، للمتضررين نتيجة السيول في ثلاث محافظات يمنية.
وذكر صندوق الأمم المتحدة للسكان في بيان مقتضب نشر على منصة ” إكس” تابعه “يمن ديلي نيوز” أن محافظات (الحديدة وريمة والمحويت) تعيش منذ مساء أمس أوضاعا إنسانية مأساوية نتيجة سيول الأمطار الغزيرة.
وأشار إلى سيول الأمطار تسببت في وفاة وإصابة العشرات، وتدمير وتضرر آلاف المنازل والمزارع والممتلكات، ودمار الطرقات وإعاقة الوصول الانساني للمتضررين، ونزوح وتشرد آلاف العائلات.
وقال الصندوق: حالياً تُسخر آلية الاستجابة السريعة للأمم المتحدة في اليمن بقيادة صندوق الأمم المتحدة للسكان جميع الموارد المتاحة للإغاثة الطارئة، ورفعت مستوى ونطاق الاستجابة العاجلة للمتضررين بالرغم من صعوبة الوصول نتيجة تضرر الطرقات.
مرتبط
الوسوم
مديريات محافظة الحديدة
السيول الجارفة
تدشين حماية المجتمع المتضرر من السيول
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news