رئيس أولمبياد باريس يعترف بوجود مشاكل تنظيمية

قال توني استانجيه، رئيس دورة الألعاب الأولمبية في باريس، إنه "ليس لديه أي أسف على الأطلاق" إزاء الكيفية التي مضت بها المنافسات، رغم الجدل الدائر حولها.

وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا)، أنه حدث انقسام كبير في الأراء، حول حفل الافتتاح الذي تعطل بسبب هطول الأمطار، بالإضافة لاعتذار منظمي الألعاب لبعض الجماعات الدينية، بعد إعادة تجسيد لوحة العشاء الأخير، للرسام الشهير ليوناردو دافينشي.

وتأثرت الأيام الأولى من المنافسات بالطقس السيئ، بينما تم إلغاء العديد من الحصص التدريبية في نهر السين، بسبب الفشل في اختبارات جودة المياه.

واعترف استانجيه بوجود عيوب، لكنه أشار إلى بيع 5ر9 مليون تذكرة كرقم قياسي، وهو واحد من الأسباب التي تعد دليلا على النجاح الباهر، من وجهة نظره.

وقال استانجيه، الذي فاز بالميدالية الذهبية في سباقات القوارب، بين عامي 2000 و2012: "سيكون الأمر أشبه بطفل مدلل، يقول إنه يأسف على بعض الأمور في الألعاب الأولمبية، وهذا ليس هو الحال".

وأضاف: "نعم كنت رياضيا ومثاليا، ويمكنني أن أنتقد بعض الأمور.. أعلم أن ذلك لم يكن مثاليا، كان لدينا بعض المشاكل، وأشياء احتاجت لبعض الضبط".

وتابع استانجيه: "هناك بعض الأمور التي أمكن تحسينها، وكانت لدينا مشكلات تم حلها بشكل منتظم.. لقد احتشدت فرنسا معا من أجل الألعاب الأولمبية.. أنا فخور للغاية بقصة النجاح تلك، وليس لدي أي أسف على الإطلاق".