(عدن توداي)
إثنا عشر شهرٱ مرت كلمح البصر على إرتقاء الشهيدين القائد عبداللطيف السيد وأخيه الشيخ محمد كريد الجعدني في عملية إرهابية غادرة ليودعا هذه الدنيا الفانية بعد أن تركا بصماتهما في كل شبر من تراب هذا الوطن الطاهر …
رحل عبداللطيف السيد وترك فراغٱ لا يسد..
فرحيله في مثل هذه الظروف خسارة وفاجعة لكنه أمر الله ولا مفر من قضاء الله وقدره..
وصدق الشاعر حين قال :
حكم المنية نافذ الأقدار…والدار ما جعلت بدار قرار .
كانت لي وقفات مع القائد الشهيد عبداللطيف السيد عند تأسيس اللجان الشعبية في عموم مديريات محافظة أبين لمواجهة الجماعات الإرهابية..
عرفته شجاعٱ مقدامٱ لا يهاب الموت..
كان صادقٱ وفيٱ وكريمٱ في تعامله مع الٱخرين.
والتواضع أحد سمات وصفات ذلك القائد الشهيد رحمه الله.
وإذا تحدثنا عن الشيخ الشهيد محمد كريد الجعدني فلي معه مواقف في مقارعة المليشيات الحوثية حتى دحرها …
محمد كريد له بصمات في إصلاح ذات البين ولا يتردد في هذا الشأن أن طلب منه ذلك..
كان رجل خير لايبخل عن من لجأ إليه في أمر من الأمور…
ولا ننسى موقفه ومعه عدد من الإخوة في سعيهم لإطلاق الأسير القائد فيصل رجب..
فرحم الله القائد عبداللطيف السيد وأخيه الشيخ محمد كريد الجعدني وتقبلهما في الشهداء.
✍️منصورالعلهي
10 أغسطس 2024
شارك هذا الموضوع:
Tweet
المزيد
Telegram
معجب بهذه:
إعجاب
تحميل...
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news