استمرار التوتر بين قبائل قيفة والحوثيين في البيضاء وسط محاولات للتهدئة

أفادت مصادر محلية، في رداع بمحافظة البيضاء، بتدخل وساطة قبلية لتهدئة الأوضاع بين قبائل قيفة والحوثيين بعد اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن وقوع قتلى وجرحى من الجانبين.

وأوضحت المصادر، أن الحوثيون دفعوا بتعزيزات عسكرية كبيرة بما فيها دبابات وطيران مسير إلى أطراف قرية “حمة صرار” بمديرية ولدربيع في محافظة البيضاء، مهددين باجتياحها إذا لم يتم تسليم “مطلوبين” من أهالي القرية لدى الجماعة.

المصادر، أفادت أن وساطة قبلية من وجهاء ومشائخ رداع والبيضاء، تدخلت بعد مطالبة الحوثيين بتسليم سبعة من أبناء القبيلة المتهمين بقتل عناصرهم في منارة المسجد بالقرية، فيما يرفض الأهالي تسليم أي شخص.

وحسب المصادر، فإن الحادثة تعود بداياتها إلى مقتل أحد أبناء القرية على يد مسلحين حوثيين، حينما حاول إنقاذ آخر من أبناء القرية، أطلق الحوثيون عليه النار أثناء مروره بدراجته النارية من أمام نقطة تفتيش تابعة لهم وسط القرية، بحجة تجاوزه النقطة بسرعة.

وأثارت الواقعة غضب الأهالي وقبائل المنطقة، الذين اشتبكوا مع أفراد النقطة الحوثية، الذين لاذوا بالفرار والتحصن في مأذنة جامع القرية، واستمرت الاشتباكات مما أسفر عن إصابة اثنين من أهالي القريبة، ومقتل أربعة وإصابة خامس من الحوثيين الذين كانوا متمركزين في مأذنة جامع قرية “حمة صرار”.