في حادثة مؤسفة شهدتها إحدى قرى صعيد مصر، أقدمت معلمة على ارتكاب جريمة قتل بشعة بحق جارتها بهدف سرقة مصوغاتها الذهبية.
حيث قامت المتهمة، التي تعمل مُدرسة، بالاعتراف أمام جهات التحقيق بتفاصيل الجريمة التي نفذتها بدافع الحاجة إلى المال.
ووفقًا لما أدلت به المتهمة في اعترافاتها، فقد كانت تمر بضائقة مالية خانقة، وتواجه ضغوطًا مالية نتيجة تراكم الديون عليها، مما دفعها إلى التفكير في قتل جارتها للتخلص من أزمتها.
وأوضحت أنها أقدمت على فعلتها عن طريق كتم أنفاس الضحية باستخدام وسادة وضرب رأسها في الأرض حتى تأكدت من وفاتها.
وبعد تنفيذ الجريمة، قامت الجانية بسرقة المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها الضحية، وهي عبارة عن "غويشتين وقرطين". لم تتأخر المتهمة في تصريف المسروقات، حيث باعتها في نفس اليوم الذي ارتكبت فيه الجريمة، ثم عادت إلى منزلها وكأن شيئًا لم يكن.
لكن لم يطل الوقت حتى اكتُشفت الجريمة بعد مرور ثلاثة أيام، حينما عُثر على جثة المجني عليها في حالة تعفن، مما أثار حالة من الذعر والاستياء في القرية.
وتمكنت السلطات من تحديد هوية الجانية والقبض عليها، حيث أقرت بجريمتها أمام جهات التحقيق.
وتعد هذه الحادثة واحدة من أبشع الجرائم التي شهدتها المنطقة، حيث تعكس حجم المعاناة والضغوط المالية التي قد تدفع البعض إلى ارتكاب أفعال مروعة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news