أثار الصحفي والناشط خليل العمري جدلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن سخر من استجابة مليشيات الحوثي لطلب الإعلامي أنيس منصور بالحصول على بندقية "إيكي" محلية الصنع، وذلك عبر ما يُسمى بوزارة الدفاع التابعة لهم.
وأشار العمري إلى سرعة تلبية هذا الطلب وتجاهل الآلاف من شكاوى أسر الشهداء المتراكمة على مكاتب الوزارة دون أن يتم النظر فيها.
وجاءت تصريحات العمري عبر تغريدة نشرها على منصة "إكس"، أرفقها بصورة للبندقية وعليها نقش يوضح أنها هدية من وزارة الدفاع تحمل اسم أنيس منصور.
وكتب العمري بسخرية: "يا لطيييييف، مسرع نحتوا الاسم والإهداء وأرسلوه!"، مضيفًا: "تخيلوا أن شكاوى وتظلمات الجرحى والعرائض المرفوعة من أُسر الشهداء تحظى بهذه الاستجابة السريعة!".
وختم تغريدته بعبارة تحمل طابع التهكم: "تخيلوا فقط، لا تكونوا طماعين زيادة!".
يُذكر أن أنيس منصور كان قد طلب عبر تغريدة على صفحته في منصة "إكس" بندقية "إيكي" محلية الصنع، وأشار لاحقًا في تغريدة أخرى إلى أن سلطات صنعاء استجابت لطلبه خلال ساعات قليلة، حيث تلقى 14 بندقية، إحداها من رئيس المجلس السياسي الأعلى مهدي المشاط شخصيًا، ملمحًا إلى إمكانية ارتفاع العدد إلى عشرين بندقية.
هذه الواقعة أثارت استياء واسعًا في أوساط متابعي العمري ومنتقدي سياسات الحوثيين، حيث رأوا في هذه الاستجابة السريعة تجاهلاً واضحًا لمعاناة الأسر اليمنية التي فقدت أبناءها في الحرب، وتأكيدًا على استغلال الحوثيين للسلطة لتحقيق مكاسب شخصية على حساب حقوق المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news