كشفت صحيفة "الغارديان" البريطانية عن تفاصيل خطة بديلة تدرسها إيران للرد على إسرائيل عقب اغتيال إسماعيل هنية في طهران.
ووفقًا للصحيفة، فإن إيران قد تتجه نحو استهداف الأفراد الذين تعتقد أنهم مسؤولون عن عملية الاغتيال، بدلاً من شن هجوم عسكري واسع على إسرائيل.
وأوضحت الصحيفة أن إيران تدرس خيارات متعددة للرد، تتضمن استهداف أشخاص يُعتقد أنهم يعملون مع وكالة الموساد الإسرائيلية أو حتى أعضاء فيها.
هذه الاستراتيجية قد تعكس رغبة طهران في توجيه ردها نحو المسؤولين المباشرين عن الاغتيال، بدلاً من التصعيد العسكري الذي قد يؤدي إلى خسائر كبيرة بين المدنيين.
وفي هذا السياق، أشارت مصادر أمريكية وإسرائيلية إلى أن إيران لا تزال تناقش حجم ونطاق الرد المحتمل، خاصة في ظل الضغوط الدبلوماسية الدولية التي تمارس عليها بهدف تجنب تصعيد يؤدي إلى وقوع إصابات بين المدنيين.
وتُظهر هذه التحركات أن طهران تجد نفسها أمام خيارات محدودة ومعقدة، تحاول من خلالها تحقيق رد يضمن توازنًا بين الحفاظ على هيبتها وبين تجنب مواجهة عسكرية شاملة مع إسرائيل.
تأتي هذه التطورات في وقت حساس تشهد فيه المنطقة توترات متصاعدة، مما يجعل رد إيران موضع مراقبة دولية، حيث يسعى المجتمع الدولي إلى احتواء الأزمة ومنع تحولها إلى صراع مفتوح قد يزعزع استقرار المنطقة بأكملها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news