ردت الحكومة اليمنية على واقعة تسريب صور فتيات من عدن على مواقع التواصل الاجتماعي التي أثارت موجة غضب واسعة واستياء المواطنين اليمنيين
وطمأن القائم بأعمال وزير الإتصالات وتقنية المعلومات الدكتور واعد باذيب كافة الفتيات في عدن وبقية المحافظات اليمنية بشأن محاربة من يحاولون ابتزازهن في نشر صورهن، وحماية الخصوصية الرقمية
وأكد الدكتور واعد باذيب، القائم بأعمال وزير الاتصالات وتقنية المعلومات، موقف الوزارة الحازم تجاه قضية تسريب صور الفتيات، موضحا ان الوزارة تعمل حالياً على إنشاء مركز للأمن السيبراني، الذي سيلعب دوراً محورياً في التصدي للجرائم الإلكترونية وحماية الخصوصية الرقمية.
وأشار الوزير باذيب إلى أن هذا المركز، الذي لايزال في مرحلة التأسيس، سيسهم بشكل كبير في تعزيز الأمن السيبراني على مستوى البلاد.
كما أكد باذيب أن الوزارة لن تتردد في تقديم الدعم اللازم للمجتمع عبر القنوات الرسمية، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والقضائية، لضمان تحقيق العدالة وردع مثل هذه الجرائم.
واختتم الوزير باذيب تصريحاته بالتشديد على أن التسريبات والاختراقات التي تطال صور الفتيات تُعدّ من الأمور المستهجنة والمرفوضة تماماً، مؤكداً التزام الوزارة بالعمل على منع تكرار مثل هذه الحوادث وحماية خصوصية المواطنين.
وأشاد عدد كبير من الناشطين والمسؤولين بخطوة وزارة الاتصلات وتقنية المعلومات، مؤكدين انها في الإتجاه الصحيح، لافتين إلى ان
الابتزاز الإلكتروني أصبح يهدد حياة كثير من الأسر في أوساط مجتمعنا ،ويعمل على ترهيب الضحية بنشر صور أو مواد فيلمية أو تسريب معلومات سرية تخص صاحب الشأن نفسه، آملين بأن يقوم هذا المركز بمكافحة هذه الظواهر التي أصبحت تهدد مجتمعنا.
هذا وطالب الناشطون بتفعيل قانون مكافحة الجرائم الالكترونية وفرض عقوبات مشددة كبقية الدول، وهذا ما يفقده اليمن في الوقت الحالي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news