شهدت محافظة شبوة اشتباكات عنيفة بين قبيلتي همام وآل دغار، إثر خلاف حول ملكية الأرض التي وضعت فيها السلطات حجر الأساس لمشروع الطاقة الشمسية الجديد.
وأثارت هذه الحادثة الكثير من الجدل والشكوك حول وجود أيادٍ خفية تعبث بمشاريع التنمية في المحافظة بهدف إفشال جهود المحافظ والسلطة المحلية وتوجه أصابع الاتهام لخلايا الاخوان في المحافظة التابعة للمحافظ السابق
ويُلاحظ تكرار هذا السيناريو في عدة مشاريع تنموية بالمحافظة، ففي يونيو 2023، قامت شركة "يمن موبايل" بإنشاء برج اتصالات في منطقة مرخة السفلى، إلا أن هذه الأيادي الخفية تدخلت لنقل الموقع إلى أرض متنازع عليها بين قبيلتي آل هادي النسيين والمقارحة، مما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة بين القبيلتين.
وتثار التساؤلات حول الجهات التي تقف وراء هذه التحركات التي تعطل سير المشاريع التنموية في المحافظة، بينما المواطنون في شبوة يعبرون عن استيائهم من هذه الفتن المفتعلة التي تهدف إلى زعزعة الاستقرار وإيقاف عجلة التنمية، ويطالبون بالكشف عن تلك الأيادي الخفية ومحاسبة المسؤولين عنها، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأحداث مستقبلاً ولتمكين السلطات من تنفيذ مشاريعها دون عراقيل.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news