اليمن ضمن حدود هذه القوات.. إيران تشكل فرقة إرهاب باسم "قاسم سليماني"

     
نيوز لاين             عدد المشاهدات : 94 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
اليمن ضمن حدود هذه القوات.. إيران تشكل فرقة إرهاب باسم "قاسم سليماني"

مع احتدام التوتر في المنطقة وترقب رد إيران والجماعات الموالية لها على سلسلة اغتيالات إسرائيلية، كشفت مصادر مطلعة عن مساعي طهران لتشكيل قوة جديدة أشبه بـ"حرس ثوري" من عدة دول.

وفيما لم يصدر عن إيران أي تعقيب أو تأكيد رسمي حول هذه القوة، قالت مصادر أمنية يمنية مطلعة لـ"العين الإخبارية"، إن "عناصر تلك القوة المركزية الموحدة التي تحمل اسم قوات قاسم سليماني، والتي تعمل طهران على تكوينها، أشبه بهيكل مشابه للحرس الثوري الإيراني".

وأشارت المصادر التي فضّلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن عناصر القوة الجديدة "يتلقون تدريبات في معسكرات بالعراق وإيران" لافتة إلى أن 20% من قوام تلك القوة هم من مليشيات الحوثي.

واعتبر خبراء أن تلك القوة "بمثابة ذراع عسكرية مركزية لما يُسمى محور المقاومة بقيادة إيران، في محاولة من طهران لحماية وجودها ونفوذها بالمنطقة، ولتكون قادرة على تحمل أي ضغوط أكثر".

فماذا نعرف عن تلك القوة؟

بحسب مصادر لـ"العين الإخبارية"، فإن هذه القوة:

أُطلق عليها مسمى "قوات قاسم سليماني".

يشارك في هيكلها مقاتلون من فصائل وجماعات موالية لإيران في اليمن ولبنان والعراق وسوريا.

يبلغ قوامها في المرحلة الأولى 10 آلاف مقاتل، 20% منهم من عناصر مليشيات الحوثي، ومن المرجح أن يرتفع ويتسع عدد هذه القوات في مراحل تالية.

تأسيسها يأتي عبر هيكل تنظيمي هرمي يتطابق ويتشابه مع قوات الحرس الثوري الإيراني.

يتركز دور حزب الله اللبناني في المشاركة المباشرة في مستويات إدارية وتنظيمية لبناء هذه القوة الإيرانية الجديدة.

لكن ماذا نعرف عن المشاركة الحوثية فيها؟

علمت "العين الإخبارية" من عدة مصادر أمنية رفيعة المستوى باليمن، أن مليشيات الحوثي استكملت مؤخرا نقل 1300 عنصر من مقاتليها العقائديين الأكثر تطرفا إلى إيران، للعمل بتلك القوة.

وأوضحت المصادر، أن المقاتلين الحوثيين الذين نقلوا هم من قوام 2000 مقاتل حوثي تعتزم المليشيات باليمن المشاركة بهم في هيكل وبناء القوة العسكرية الجديدة التي تشرف طهران على تأسيسها بمشاركة إدارية وتنظيمية مباشرة من حزب الله اللبناني.

وأكدت المصادر، أن قائمة العناصر الحوثية التي حددتها المليشيات لنقلهم إلى إيران، تخرجوا جميعهم في "المراكز الدينية الطائفية الأساسية التابعة للمليشيات الحوثية والتي تفرض فيها آليات صارمة لغسل أدمغة المشاركين وتدريبهم كنخبة لاسيما المراكز المنتشرة بمعقلها الأم صعدة".

كيف غادروا اليمن؟

وحول كيفية مغادرة هذه الأعداد الكبيرة من مقاتلي الحوثي اليمن إلى الخارج وسط ترتيبات لنقل ما تبقى من أعداد يقدرون بـ 700 عنصر، أجابت المصادر بأنهم سافروا جوا وبحرا.

وأوضحت المصادر، أن مليشيات الحوثي اتبعت طرقا مختلفة لنقلهم، منها توزيع المقاتلين على مجاميع متفرقة ونقلهم بحرا "عبر عمليات تهريب بحرية إلى الصومال والسودان عبر قوارب صيد مخصصة لهذه المهمة، ومن السودان يجرى نقلهم إلى إيران بطرق مختلفة".

كما "نُقلت مجموعات أخرى جوا إلى عدد من الدول عبر رحلات طيران اليمنية بعد أن حصلوا على جوازات عن بعد من مناطق الشرعية وبالأخص محافظة المهرة، أقصى شرقي البلاد"، وفقا لذات المصادر.

تنسيق التنقلات

وقالت المصادر إن مقاتلي مليشيات الحوثي الذين غادروا اليمن وانتقلوا إلى "دول أفريقية كانت وجهتهم الأخيرة العراق وإيران وفقا لآلية تنقل تسهل تحركاتهم وخبراء أذرع إيران في المنطقة".

وكشفت المصادر، أن وحدة أمنية متخصصة لإيران وحزب الله عملت وتعمل كشبكة لتنسيق نقل المجاميع الكبيرة من مليشيات الحوثي والبالغ عددهم 1300 عنصر حتى الأسبوع الماضي، فيما تستعد لنقل ما تبقى من قوام مقاتلي الحوثي المكلفين بالمشاركة بالـ"القوة الموحدة" التي تشيدها طهران.

وأضافت أن "الشبكة الأمنية لإيران وحزب الله هي من تولت وتتولى مهمة توفير كافة المتطلبات لنقل هذه المجاميع من عناصر مليشيا الحوثي وتسهيل الإجراءات لهم في المطارات والدول التي جرى اتخاذها كمحطات لانتقال هذه العناصر المتطرفة إلى العراق وإيران".

ماذا يعني انخراط الحوثي في القوة الموحدة؟

بحسب خبراء ومراقبين أمنيين، فإن انخرط الحوثي في النسبة الأعلى من القوة الموحدة التي تشيدها إيران، يعزز بالمجمل دوره وحضوره الإقليمي ضمن وكلاء طهران التي تسعى لربطهم مركزيا للتحرك على كل الاتجاهات والعمل كجبهة موحدة بالمنطقة.

وطبقا للخبراء، فإن "تشكيل القوة الجديدة، يجعلها بمثابة جناح عسكري مركزي لما يسمى محور المقاومة بقيادة إيران لحماية وجودها ونفوذها بالمنطقة، ولتكون قادرة على تحمل أي ضغوط أكثر من أي دولة إقليمية أخرى".

هل كان قتيل الحوثي بالعراق مشاركا بالقوة الموحدة؟

لم تتضح الصورة بعد بشأن القيادي الحوثي حسين عبدالله مستور الشعبل الذي ينتحل رتبة "عميد" وقتل الأسبوع الماضي بغارات أمريكية على مواقع كتائب حزب الله العراقية؛ إذ رجحت بعض المصادر الأمنية أنه كان مشاركا "في القوة المركزية الجديدة التي تشيدها إيران" كون بعض الحوثيين الذين انتقلوا من اليمن كانوا بالفعل في العراق الذي يعد أحد الوجهات الأخيرة بعد إيران.

فيما قالت مصادر أخرى، إن من بين المهام لحسين مستور، العمل كأحد المسؤولين على مجاميع تبتعثهم المليشيات دوريا لتلقي تدريبات عسكرية متخصصة ومشتركة مع عناصر لكتائب حزب الله على يد خبراء إيرانيين متواجدين بمعسكرات محصنة ببلدة جرف الصخر شمال محافظة بابل إلى الجنوب من بغداد.

 


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

الرياض تفجّر مفاجأة في قمة بغداد: لا سلام في اليمن قبل حدوث هذا الأمر

مساحة نت | 1656 قراءة 

العليمي في قمة العراق.. صحيفة مصرية تصفه بالمقيم في السعودية وإحراج دبلوماسي في مطار بغداد

الموقع بوست | 864 قراءة 

جماعة الحوثي تفاجئ الجميع بأول رد على تهديدات "إسرائيل" باغتيال "عبدالملك الحوثي"..

جهينة يمن | 706 قراءة 

محافظ تعز وهدم الكعبة المشرفة

المشهد اليمني | 669 قراءة 

السعودية تعاود التصعيد بملف اليمن وتتمسك بشرط “إسرائيل” لابرام اتفاق

اليمن السعيد | 650 قراءة 

عاجل : توجيه طارئ من رئيس الوزراء الى وزير المالية

جهينة يمن | 603 قراءة 

رئيس الحكومة اليمنية يضع شرطًا لعودته إلى عدن

نافذة اليمن | 558 قراءة 

ماذا حدث لطائرة " اليمنية " أثناء هبوطها اليوم في مطار صنعاء ( صوره)

اليوم برس | 462 قراءة 

مصدر حكومي : رئيس الوزراء الجديد رفض العودة إلى عدن وهذه الاسباب !

صحيفة ١٧ يوليو | 457 قراءة 

بائع الزلابية:الجندي صب الزيت الساخن علي بسبب هذه الكلمة(صدمة)

كريتر سكاي | 446 قراءة