كشف الحقوقي البارز أنيس الشريك عن تفاصيل نجاته من محاولة اعتقال كادت أن تودي به إلى السجن بسبب تهم وصفها بـ"الملفقة".
وأكد الشريك أن يسران المقطري، بالتعاون مع قسم المكافحة، كان قد أعد ملفاً يحتوي على تهم زائفة كانت ستقوده إلى السجن في أغسطس 2018م.
وأوضح الشريك في تصريحاته: "كنت على وشك الوقوع ضحية لهذه المؤامرة، حيث أعد يسران المقطري وقسم المكافحة ملفاً مليئاً بالتهم الزائفة ضدي. ولولا لطف الله، ودعوات أمهات ضحايا المختفين قسرياً، والموقف الأخلاقي لأحد وكلاء النيابة العامة وضابط من ضباط البحث الجنائي الذين أبلغوني مسبقاً بما كان يخطط له، لوقعت في الفخ. وقتها كنت في الضالع، وتمكنت من تجنب هذه المكيدة".
وأضاف الشريك: "عندما شاهدت صورة من التهم والتحقيقات الملفقة ضدي في قضية رأي عام خطيرة، أصبت بصدمة كبيرة. لم أستطع أن أصدق أن هناك من يجرؤ على فبركة تهم خطيرة لرجل بريء، لدرجة أنها كانت غير قابلة للتصديق حتى من قبل طفل رضيع."
وفي ختام تصريحاته، تساءل الشريك كيف يمكن لمثل هذه التهم الخطيرة أن تُكيف وتُفبرك ضد شخص بريء، مشيراً إلى أن تلك التجربة كانت صادمة وأثرت عليه بشكل كبير، حيث شعر بقلق شديد تجاه استغلال القانون لتحقيق أغراض شخصية على حساب حقوق الأبرياء.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news