شهدت محافظة صعدة المعقل الرئيسي لزعيم العصابة عبدالملك الحوثي، خلال الساعات القليلة الماضية، تظاهرات للعشرات من مزارعي الرمان ضد قرار جائر أصدرته المليشيا يقضي بمنع مزارعي الرمان في صعدة من تصدير محصولهم الزراعي إلى المحافظات اليمنية، وحصر التصدير إلى الخارج عبر شركات تابعة لقيادات في جماعة الحوثي.
واقدمت مليشيا الحوثي على منع المُصدرين من تصدير الرمان وأوقفتهم عن العمل، وفقاً لمصادر محلية أشارت إلى أن المليشيا أسندت التصدير إلى مؤسسات تابعة لقياداتها، وأجبرت المزارعين على التعامل معها وتوريد المنتجات إلى أسواق وجمعيات ومؤسسات خاصة بها.
تعسفات مليشيا الحوثي قابلها المزارعين برفض واسع، من خلال تنظيم وقفات احتجاجية للمزارعين منذ الأول من أغسطس الجاري، تنديدا بتلك التعسفات.
وقال مزارعون إن القرارات الحوثية المانعة للتصدير أدت إلى انخفاض كبير في سعر الرمان يصل إلى 50%، وتكدس المخازن بكميات كبيرة من الصنف، مما يعرضه للتلف نتيجة عدم وجود ثلاجات مركزية وأسواق كبرى لحفظ المنتجات الزراعية.
وتتكدس عشرات الشاحنات منذ أواخر يوليو في عدة نقاط بمحافظة الجوف، بعد أن كانت في طريقها من صعدة إلى السعودية عبر منفذ الوديعة، بسبب هذه التعسفات.
ورفع المتظاهرون خلال التظاهرات لافتات توضح مطالب المزارعين والتي من أبرزها إلغاء القرارات الجائرة بحق المزارعين وفتح المنافذ والسماح للمزارعين بتصدير محصولاتهم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news