برر عبدالملك الحوثي، زعيم المليشيات التابعة لإيران، اليوم، تأخر جماعته فيما وصفته بالرد العظيم، على الغارات الجوية التي شنها الكيان الصهيوني قبل ثلاثة أسابيع على ميناء الحديدة، غربي اليمن.
وقال عبدالملك الحوثي، في خطبة له اليوم الخميس، إن رد جماعته "حتمي وآت على قصف خزانات الوقود في الحديدة"، زاعمًا أن هناك "مساع أمريكية وأوروبية ومن عدد من الدول العربية تحاول أن تثنينا عن الرد" وفق تعبيره.
وقال: "لا يمكن لأي ضغوط أو ترهيب أن تثنينا عن قرار الرد على العدو الإسرائيلي"، مضيفا أن الكيان "يعرف أنه لا تراجع عن الرد ويقابله باستعدادات يشرف عليها الأمريكي ويتعاون فيها الغرب".
كما قال الحوثي إن "تأخر الرد من المحور" الإيراني بشكل عام "في مقابل التصعيد الإسرائيلي مسألة تكتيكية بحتة، وبهدف أن يكون الرد مؤثرا".
وتابع: "قرار الرد على العدو الإسرائيلي هو قرار من الجميع على مستوى المحور بأكمله وعلى مستوى كل جبهة بحد ذاتها".
وتتوعد جماعة الحوثي منذ 20 يوليو الماضي، بالرد على العدوان الصهيوني على ميناء الحديدة، والذي جاء عقب تبني الجماعة، اختراق بطائرة مسيرة أصابت مبنى في تل أبيب قبل ذلك بيومين.
في حين يتوعد حزب الله، بالرد على اغتيال الرجل العسكري الاول بحزب الله، فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت، الثلاثاء قبل الماضي.
بينما تتوعد إيران بالرد على إسرائيل عقب قيامها بانتهاك السيادة الإيرانية وإهانة الشرف والكرامة الإيرانية باغتيال زعيم حماس بينما كان ضيفا رسميا في قلب العاصمة طهران، فجر الأربعاء قبل الماضي.
وتتحدث تقارير صحفية أن إيران قد ترد على إسرائيل، بشكل جماعي مع حزب الله، والحوثيين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news