لماذا يزيد احتمال التعرّض لرائحة النَفَس المزعجة في أيام الحرّ؟
صحيح أن الكل يترقّب موسم العطلات، لكنه يأتي غالباً ويحمل معه مشاكل عديدة، ومنها جفاف السوائل في الجسم، الذي يُعتبر من الحالات التي نكون كلنا أكثر عرضةً للإصابة به في هذه الفترة من السنة، بسبب التعرّق الزائد وعدم شرب كميات كافية من المياه. أما نتيجة ذلك فتكون رائحة النَفَس المزعجة. لكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اللجوء إليها لتجنّب هذه الحالة، حتى في أيام الحرّ الشديد.
ما الحلول التي تساعد في تجنّب رائحة النَفَس المزعجة في أيام الصيف؟
-يجب ترطيب الجسم بمعدلات كافية: يُعتبر شرب المياه بمعدلات كافية من الخطوات الأساسية للصحة عامة، وبشكل خاص للحفاظ على رائحة نَفَس منعشة. وتبرز أهمية هذه الخطوة أكثر في أيام الحرّ الشديد. فعند شرب المياه المعدنية يمكن خفض خطر الإصابة بالجفاف والحدّ من كميات البكتيريا في الفم. أما في حال عدم شرب كميات كافية من المياه، فيجب التنبّه إلى بعض العلامات التي تدل إلى جفاف السوائل في الجسم، كإفراز اللعاب بمعدلات أقل. إذ يدل ذلك إلى ضرورة شرب كوب من المياه.
-تناول الأطعمة الطازجة: يجب التركيز على الأطعمة الطازجة صيفاً، وتحديداً تلك التي تحتوي على نسبة أعلى من المياه، كالخيار والبطيخ، لترطيب الجسم لوقت أطول وتجنّب رائحة النَفَس المزعجة. في المقابل، يجب تجنّب شرب القهوة والكحول لأنّها مدرّة للبول وتزيد مشكلة الجفاف سوءاً، وتؤدي إلى جفاف الفم وتساهم في تزايد البكتيريا فيه.
-حفظ سبراي للفم: في حال عدم الرغبة بالتخلّي عن القهوة او في حال تناول وجبة دسمة، يُعتبر السبراي الخاص للفم الحل الذي يمكن اللجوء إليه للحصول على رائحة نَفَس منعشة.
-تنظيف اللسان: يُعتبر تنظيف الأسنان من الخطوات التي يعطيها الكل أولوية، إنما يهمل كثيرون تنظيف اللسان الذي يُعتبر خطوة مهمّة أيضاً. أما الهدف من وراء ذلك فهو تفادي إلى أقصى حدّ ممكن البكتيريا الموجودة في الفم، والتي قد تتكدّس في اللسان. وهذا ما يؤدي إلى رائحة النَفَس المزعجة. علماً أن ثمة أداة خاصة لتنظيف اللسان، ويمكن اعتماد القليل من معجون الأسنان في الوقت نفسه.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news