أعلنت
وزارة الخارجية الأميركية
عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يقدم معلومات تقود إلى القبض على مجموعة
قراصنة
إيرانيين تُعرف باسم "سايبر أفنجرز".
وأوضحت الوزارة أن هذه المجموعة مرتبطة بمسؤولين عسكريين إيرانيين، وتورطت في اختراق أنظمة تحكم تابعة لمرافق عامة حيوية في الولايات المتحدة.
في مارس الماضي، اتهم مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان قراصنة من الصين وإيران بشن "هجمات إلكترونية مدمرة" استهدفت أنظمة المياه والصرف الصحي في الولايات المتحدة.
وأشارت واشنطن إلى تعرض مواقع حكومية وعسكرية وتجارية أميركية لهجمات سيبرانية متكررة من قراصنة إيرانيين خلال السنوات الماضية، رغم أن إيران غالباً ما تنفي هذه الاتهامات أو تتجاهلها.
وحذر خبراء أميركيون من أن القراصنة الإيرانيين قد ينفذون هجمات تهدد البنية التحتية الحيوية، مثل قطع الكهرباء أو تدمير سجلات مالية أو تعطيل أنظمة المستشفيات والنقل.
وأكد الخبراء أن إيران قد تستهدف الشركات الأميركية بتشفير بياناتها وطلب فدية، أو تعاقب المقاولين الحكوميين الأميركيين على تعاونهم مع الحكومة الأميركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news