عقدت وزارة الدفاع و
مجلس الوزراء اليمني
اجتماعين منفصلين، اليوم الأربعاء، في العاصمة المؤقتة عدن، لمناقشة الأوضاع العسكرية الراهنة في ظل الاعتداءات المستمرة من قبل مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، وللبحث في سبل تطوير أداء القوات المسلحة.
وفي اجتماع
وزارة الدفاع
، الذي ترأسه الفريق الركن محسن الداعري، تم استعراض تقارير الأداء للهيئات والدوائر المختلفة في الوزارة، والتركيز على تعزيز كفاءة وجاهزية القوات المسلحة.
وأكد الفريق الداعري على ضرورة تكاتف الجهود وتكامل الأدوار بين مختلف القطاعات الميدانية والإدارية، مشددًا على مضاعفة الجهود لتأهيل منتسبي القوات المسلحة ورفع مهاراتهم وكفاءتهم لتحقيق أعلى مستويات الكفاءة والفاعلية.
وفي المقابل، عقد مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد عوض بن مبارك اجتماعًا استثنائيًا لمناقشة الأوضاع العسكرية وخطط التطوير الجارية لتحسين الأداء والبنى التحتية للقوات المسلحة والأمن.
وأقر الاجتماع، تشكيل لجنة وزارية من 8 وزارات، تتولى وضع مصفوفة تنفيذية لتلبية احتياجات القوات المسلحة بناءً على الأولويات العاجلة، ووفق التقرير المقدم من وزارة الدفاع.
وأكد المجلس على المسؤولية التكاملية لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة في دعم القوات المسلحة وتوحيدها تحت قيادة وزارة الدفاع، مشددًا على تطوير أساليب العمل العسكري وتعزيز أمن المنافذ.
وقدم وزير الدفاع وقيادات الوزارة تقريرًا شاملًا حول الموقف العسكري والعملياتي، والجهود المبذولة لرفع مستوى التدريب والتأهيل والإسناد اللوجستي، مشيرًا إلى الصعوبات القائمة ومقترحات تجاوزها.
وأكد المجلس على أن الحكومة ستواصل دعم عائلات الشهداء ورعاية الجرحى والمصابين، مشيدًا بالانضباط العالي والجاهزية القتالية للقوات المسلحة والأمن.
وتعهد مجلس الوزراء بالعمل على توفير متطلبات القوات المسلحة الضرورية لمواصلة دورها الوطني في هذه المرحلة الاستثنائية.
شدد رئيس الوزراء على أهمية بناء جيش قوي ومؤسسي ومحايد، ومواصلة الإصلاحات المالية والإدارية لتحسين أوضاع منتسبي القوات المسلحة على اختلاف درجاتهم ورتبهم العسكرية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news