الجنوب اليمني: خاص
حمّل حلف قبائل حضرموت، اليوم الأربعاء، السلطة المحلية وفرع شركة النفط ومؤسسة الكهرباء كامل المسؤولية عن أي انقطاعات للتيار الكهربائي على المواطنين في ساحل حضرموت، بحجة انعدام مادة الديزل الذي يأتي من شركة بترومسيلة.
ونفى الحلف في بيان له، منع مرور شاحنات الديزل التابعة لكهرباء ساحل حضرموت، محملاً السلطات مسؤولية “إيهام الناس والتضليل الإعلامي الكاذب بأنه تم منع مرور نقل مادة الديزل التابع للكهرباء في نقاط الحلف”.
وأوضح البيان أن الحلف قد أعلن من أول يوم للتصعيد بأن الكهرباء خط أحمر ولن يعترض الحلف على تزويد الكهرباء بمادة الديزل من شركة بترومسيله.
ولفت إلى أنه خلال اليومين الماضيين أبلغ الحلف مدير مؤسسة الكهرباء بأنه لا يمانع مرور نقل مادة الديزل الخاصة للكهرباء، شريطة أن يرفع كشفاً بالكمية المعتمدة من مادة الديزل للكهرباء المخصصة لكهرباء ساحل حضرموت، مؤكداً أنه “على الرغم من هذا لم نقم بإيقاف أي كمية أو ناقلة تابعة لمؤسسة الكهرباء”.
وأوضح البيان أن فرع شركة النفط هو من رفض إرسال طلب كمية مادة الديزل من شركة بترومسيله الخاصة بالكهرباء لافتعال أزمة انقطاع الكهرباء على المواطنين، ومغالطة الناس أن حلف قبائل حضرموت هو من قام بمنع تزويد الكهرباء بمادة الديزل من شركة بترومسيله.
واختتم البيان بالتأكيد على أن حلف قبائل حضرموت لن يسمح لأي مسؤول يسعى لتحقيق أهدافه الشخصية على حساب معاناة الناس.
وتشهد مناطق ساحل حضرموت انقطاعاً متواصلاً للكهرباء في ظل ارتفاع كبير في درجات الحرارة.
وفي وقت سابق زعمت إدارة كهرباء ساحل حضرموت أن أسباب ارتفاع ساعات انقطاع التيار الكهربائي، ناتج عن خروج بعض محطات توليد الكهرباء عن الخدمة بسبب عدم تزويدها بوقود التشغيل من مادة الديزل الواصل من شركة بترومسيله بسبب التقطعات الحاصلة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news