ماذا تعرف عن مجرة سومبريرو Sombrero Galaxy ؟

مجرة سومبريرو، والمعروفة أيضًا باسم مجرة ​​ميسييه 104 أو M104 للاختصار، هي مجرة ​​تقع على بعد 28 مليون سنة ضوئية في كوكبة العذراء، وبالتالي فهي غير مرئية للعين المجردة. وبدلا من ذلك، سيكون مرئيا من خلال تلسكوب بالعين المجردة في شهر مايو. تم اكتشاف هذه المجرة عام 1781 على يد عالم الفلك الفرنسي بيير ميشين

مجرة ​​سومبيرو هي واحدة من أضخم الأجسام في عنقود العذراء، حيث تعادل كتلتها حوالي 800 مليار شمس. بالإضافة إلى ذلك، تتمتع هذه المجرة بسطوع قدره 8، وميزتها المميزة هي قلبها الأبيض الناصع في مركزها. سحب الغبار الكثيفة... البنية الحلزونية للمجرة يوجد داخل هذا النواة قرص صغير مائل بالنسبة لقرص المجرة. ويعتقد أيضًا أن هناك مركز جاذبية ضخمًا في مركز هذه المجرة. الثقب الأسود

يبلغ قطر مجرة ​​السومبريرو حوالي 49.000 سنة ضوئية، أي ما يعادل 30% من حجم مجرة ​​درب التبانة. ومن أهم الميزات المتعلقة بحجم هذه المجرة أنها تحتوي على أكبر ثقب أسود في أي مجرة ​​مجاورة لمجرة درب التبانة. وتقدر كتلة الثقب الأسود في مركزه بنحو مليار مرة كتلة الشمس

إن سحب الغبار التي تحيط بنواة المجرة هي المكان الذي تتشكل فيه نجوم المجرة. سحابة الغبار المحيطة بمركز المجرة غنية بالعناقيد النجمية الكروية التي يقدر عددها بحوالي 2000. وهذا هو 10 أضعاف عدد العناقيد الكروية في درب التبانة. ومع ذلك، فإن عمر هذا العنقود يشبه العناقيد الموجودة في مجرتنا، ويتراوح من 10 مليار إلى 13 مليار سنة.

ربما تكون إحدى السمات المميزة لمجرة سوبريرو هي حلقة الغبار الخاصة بها. هذه حلقة متناظرة من الغاز والغبار تحيط بمركز المجرة. تحتوي هذه الحلقة أيضًا على غاز الهيدروجين والهيليوم وجزيئات أخرى تشكل النجوم. ومن اللافت للنظر أن عدد النجوم الموجودة في الحلقة يتوزع بشكل حلزوني بيضاوي الشكل حول المركز، مما يعطي المجرة شكلا مائلا حلزونيا. ولأنها شكل بيضاوي، فإن الحلقة المجرية لها شكل بيضاوي

تقع مجرة ​​السومبريرو بين حدود مجموعة كويكبات العذراء (الكويكبات الفلكية الموجودة في كوكبات العذراء، وكورفوس والغراب، ). كما أنها تقع في سحابة مجرية خيطية معقدة إلى الجنوب من مجموعة برج العذراء. ويمكن رؤيتها بالتلسكوب من مسافة 11.5 درجة غرب النجم اللامع. هناك طريقة أخرى لرؤية مجرة ​​السومبريرو وهي من 5.5 درجة شمال شرق سادس ألمع نجم في كوكبة كورفوس.