التفاصيل الكاملة لاعلان الرئيس العليمي انشاء محطة كهرباء ضخمة في حضرموت

كريتر سكاي/خاص:

رغم انقلاب مليشيا الحوثي على الشرعية اليمنية بدعم ايراني وماتسبب به من ضرر بالغ بالاقتصاد اليمني الا ان فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي يبذل جهود جبارة لرفع هذه المعاناة من خلال المشاريع التنموية العملاقة وكان اخرها الاعلان عن انشاء محطة توليد كهرباء بقدرة ١٠٠ ميجا وات. 

يؤكد فخامة الرئيس العليمي باعلانه انشاء المحطة بهذا المنعطف الذي تمر به بلادنا بان الفرق بين الدولة والجمهورية ومليشيا الحوثيين مائة عام فهي مشروع خراب ودمار تسببت باعادة الوطن الى القرون الوسطى. 

هذا وكان فخامة الرئيس الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الأعلى للقوات المسلحة والأمن قد شهد،  ومعه عضوي مجلس القيادة الدكتور عبدالله العليمي، والشيخ عثمان مجلي، بمدينة المكلا العرض العسكري الذي قدمته سرايا طلاب كلية الشرطة بحضرموت بمناسبة زيارة فخامته للكلية.

وكان في استقبال فخامة الرئيس، محافظ حضرموت رئيس اللجنة الأمنية بالمحافظة الأستاذ مبخوت مبارك بن ماضي، وقائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء الركن طالب بارجاش، ومدير عام الأمن والشرطة بساحل حضرموت العميد مطيع المنهالي، ومدير كلية الشرطة العميد دكتور صالح التميمي.

وبدأت فعاليات العرض العسكري بالسلام الجمهوري، وجسدت سرايا الكلية الروح المعنوية والقدرات المميزة التي يتمتع بها طلاب الكلية عقيدة وتجهيزًا وتدريبًا للدفاع عن مصالح الوطن العليا وأمنه الوطني.

وسلط العرض العسكري الضوء على المهنية العالية التي يتمتع بها منتسبو كلية الشرطة ومستوى الانضباط والالتزام والتعليم الأكاديمي واللياقة البدنية والمهارات التي اكتسبوها وجهوزيتهم للدفاع عن حياض الوطن والتصدي للمؤامرات التي تستهدف أمنه واستقراره.

واعرب فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي القائد الاعلى للقوات المسلحة والأمن عن سعادته وعضوي مجلس القيادة الرئاسي بمستوى التأهيل والتحديث الذي وصلت اليه كلية الشرطة بحضرموت بوصفها واحدًا من المكاسب الوطنية العظيمة التي تحققت للمؤسسة الامنية في حضرموت والمحافظات الشرقية والوطن عمومًا رغم الظروف الصعبة التي خلفتها الميليشيات الحوثية بدعم من النظام الايراني.

واشاد فخامته بالعرض العسكري الرمزي والقدرات التأهيلية التي اظهرتها سرايا طلاب هذا الصرح الأكاديمي الشرطوي الشامخ.

وشكر فخامة الرئيس اهتمام قيادة السلطة المحلية بحضرموت وادارة ومعلمي الكلية على الجهود التي تبذل للرفع من مستوى التدريب العالي والتحصيل العلمي المتميز في كلية الشرطة بحضرموت، مؤكدًا أنها تعد مكسبًا للوطن في سياق المنجزات العظيمة التي تحققت لحضرموت التي تؤكد كل يوم بأنها قاطرة ورائدة التنمية والنظام والقانون والمؤسسات.

وأكد فخامة رئيس مجلس القيادة الرئاسي اهتمام القيادة السياسية والحكومة بهذه الكلية ودعمها لمواصلة مشوار التحديث والتطوير الاكاديمي فيها  بما يسهم في رفد المؤسسات الأمنية بالكوادر المؤهلة لحفظ أمن واستقرار الوطن، شاكرًا مواقف  تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة على مواقفها الداعمة على كافة المستويات بما في ذلك وقوفهم لمجابهة الانقلاب الحوثي وتقديم الضحايا والدماء الزكية في اكثر من جبهة.

ودعا فخامة الرئيس ابناء حضرموت ومكوناتها وشخصياتها الاجتماعية ومشائخها الى الحفاظ على منجز الامن والاستقرار الذي تنعم به المحافظة بفضل تكاتف ابنائها والمنجزات التي تحققت ويلمسها الجميع، وان يعملوا معًا للحفاظ على السلام الذي عُرفت به حضرموت بلد الأمان والاستقرار والتعايش كونه الوسيلة المثلى للتنمية والتطوير وجلب الاستثمارات.

واكد فخامة الرئيس ان مجلس القيادة الرئاسي والحكومة تقف الى جانب مطالب ابناء حضرموت المشروعة التي هي مطالب الجميع، وسيعمل مجلس القيادة والحكومة على تشكيل لجنة للنزول الى محافظة حضرموت للاطلاع على كل القضايا والمطالب والهموم التي ينشدها ابناء المحافظة والعمل على تنفيذها في اطار القانون والدستور.

واشاد فخامة الرئيس بالتكامل بين الحكومة والسلطة المحلية بحضرموت، معلنًا عن اعتماد 100 ميجاواط لمحافظة حضرموت منها 50 ميجا للساحل و50 ميجا للوادي، سيتم انشاؤها مناصفة بتمويل من الحكومة والسلطة المحلية بالمحافظة، وانزال المناقصة من قبل وزارة الكهرباء والطاقة قريبًا، مؤكدًا التطلع الى مزيد من الخدمات والمنجزات التي تخدم ابناء حضرموت والمحافظات المحررة.

وكان مدير الكلية العميد دكتور صالح التميمي، رحب بفخامة الرئيس، مستعرضًا مراحل انشاء الكلية والخطط والبرامج التعليمية التي تشهدها وفقًا للمعايير الأكاديمية والأمنية.

حضر العرض، مستشار رئيس مجلس القيادة المهندس بدر باسلمة، وعضو هيئة التشاور والمصالحة القاضي أكرم العامري، والأمين العام للمجلس المحلي بحضرموت صالح العمقي، ووكلاء المحافظة، والقيادات الأمنية والعسكرية.