قالت مصادر أمنية عراقية مساء الاثنين أن
قاعدة عين الأسد
في محافظة الأنبار العراقية تعرضت لعملية قصف صاروخي، حيث أُطلق صاروخان على الأقل باتجاه القاعدة التي تحتضن مئات العسكريين الأميركيين العاملين ضمن قوات التحالف الدولي بقيادة
الولايات المتحدة
في العراق.
ويعد هذا الهجوم الثالث من نوعه منذ السابع عشر من يوليو/تموز الماضي، وقد خلف إصابات بين الجنود الأميركيين وفقاً لوكالة رويترز التي نقلت عن ثلاثة مسؤولين أميركيين.
وفي الأيام الأخيرة، كثفت قوات الأمن العراقية من وجودها في محيط قاعدة عين الأسد بهدف حماية القاعدة الجوية العسكرية، التي تقع في بلدة "البغدادي" على بُعد 90 كيلومتراً غرب مدينة الرمادي.
تأتي هذه الخطوة في إطار مساعيها لمنع أي اعتداء محتمل على المنشأة العسكرية.
وبحسب ما ذكرت وسائل اعلام عربية فان الهجوم تم بواسطة صاروخين، وأنه لوحظ تصاعد لسان دخاني بعد الهجوم.
وأوضحت المصادر أن قوات الأمن لم يُسمح لها بدخول الجزء المخصص لقوات التحالف في القاعدة، وهم في انتظار تفاصيل إضافية من الجانب الأميركي.
كما كشفت المصادر أن قوات الأمن ضبطت شاحنة من طراز "كيا" مزودة بمنصة إطلاق صواريخ محلية الصنع كانت تستهدف قاعدة عين الأسد من المحور الجنوبي الغربي.
وأشارت إلى أن بعض الصواريخ المثبتة على المنصة لم تنطلق، وكان هناك جهاز للتحكم عن بعد بآلية الإطلاق، ولكن لم يُعتقل أي مشتبه فيه حتى الآن.
وهذا الهجوم هو الثالث على منشآت عسكرية أميركية في العراق خلال أقل من شهر، على الرغم من الجهود التي تبذلها حكومة رئيس الوزراء محمد شياع السوداني للحفاظ على التهدئة بين الفصائل المسلحة الموالية لإيران والقوات الأميركية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news