“رشاد العليمي” يشدد على أن قرارات “المركزي اليمني” والتراجع عنها كانت محسوبة ومدروسة

يمن ديلي نيوز:

شدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي “رشاد العليمي”، الاثنين 5 أغسطس/ آب على أن قرارات البنك المركزي اليمني التي تم اتخاذها في إطار سياسة الحزم الاقتصادي والتراجع عنها كانت محسوبة ومدروسة واتخذت بقناعة تامة.

وقال في لقاء تلفزيوني مع قناة “حضرموت”: التراجع عن القرارات الاخيرة “كان من منطلق تغليب المصلحة العامة التي حرصنا عليها في مجلس القيادة عبر خطوات محسوبة ومدروسة من قبل الفريق الاقتصادي والحكومة والبنك المركزي لما ينبغي اتخاذه في مجال الحزم الاقتصادي، وقضية التراجع المحتمل”.

وأضاف: المعركة هي كر وفر ونحن في معركة اقتصادية اتخذنا القرار في مجلس القيادة الرئاسي بقناعة تامة وأن هذه القرارات قد يتطلب التراجع عنها إعلاء لمصلحة الشعب اليمني فوق أي مصالح أخرى.

وحمل “العليمي” جماعة الحوثي المصنفة إرهابياً، وإيران المسؤولية الكاملة عن تدمير العملة الوطنية باستهداف المنشآت النفطية والملاحة الدولية”.

وقال: “المعركة مع الحوثيين متعددة الأوجه، اذ هي معركة “عسكرية واقتصادية، وسياسية وفكرية وثقافية”.

وفي 23 يوليو/تموز المنصرم أعلنت الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي المصنفة إرهابيا ومكتب مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن التوصل لاتفاق يقضي بالتراجع عن الإجراءات الاقتصادية وتوسيع رحلات الخطوط الجوية اليمنية برعاية المملكة العربية السعودية.

وأفاد مكتب المبعوث الأممي إلى اليمن أن الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، وجماعة الحوثي المصنفة ارهابية أبلغا “هانس غروندبرغ” أنهما اتفقا على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي.

وبحسب بيان المكتب التدابير التي اتفقت عليها الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي تتعلق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية وفق نص مكتوب تسلمه المبعوث الأممي من الطرفين.

ونصت التدابير على إلغاء القرارات والاجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين والتوقف مستقبلا عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة، واستئناف طيران اليمنية للرحلات بين صنعاء والأردن وزيادة عدد رحلاتها إلى ثلاث يوميا، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً او بحسب الحاجة.

وتضمنت التدابير عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الادارية والفنية والمالية التي تواجهها الشركة، والبدء في عقد اجتماعات لمناقشة كافة القضايا الاقتصادية والانسانية بناء على خارطة الطريق.

في سياق آخر تحدث رئيس مجلس القيادة الرئاسي في مقابلته مع قناة حضرموت عن زيارته الثانية إلى محافظة حضرموت، مؤكداً على “حرص المجلس والحكومة، والسلطة المحلية على الوفاء بالمطالب الخدمية المشروعة لأبناء حضرموت وإعطائها الاولوية والمكانة التي تستحق”.

وفيما يتعلق بالمطالب السياسية أكد العليمي أيضا التزام قيادة الدولة بمواصلة معالجتها. لافتا إلى أن حضرموت صارت ممثلة في المؤسسات المركزية، كما أنها اليوم تدير شؤونها المحلية في كافة المجالات.

كما شدد على التزام مجلس القيادة، بمنح محافظة حضرموت حصتها المعتمدة من عائدات الصادرات النفطية، وحرصه على إعطاء حضرموت مشاريع اضافية في حال عادت ايرادات الدولة.

وأوضح أن زيارته الاخيرة إلى حضرموت هدفت إلى الاطلاع على أحوال المواطنين، ومستوى تنفيذ المشاريع التي تم وضع حجر الاساس لها في الزيارة الماضية، التي وصل مستوى الانجاز فيها من 40 الى 60 بالمائة باستثناء المدينة الرياضية التي تأخر العمل”.

مرتبط

الوسوم

رئيس مجلس القيادة

رشاد العليمي

نسخ الرابط

تم نسخ الرابط