رئيس #مجلس_الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك يترأس اجتماعاً حكومياً لمناقشة تحديات تراجع التمويل الدولي الموجه للقطاع الصحي، والتدخلات الفورية المطلوبة لاستدامة تقديم الرعاية الصحية، وتفادي أي كارثة محتملة.
الاجتماع ضم وزراء الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح والتخطيط والتعاون الدولي الدكتور واعد باذيب، والخارجية وشؤون المغتربين الدكتور شائع الزنداني، والمالية سالم بن بريك، ومدير مكتب رئيس الوزراء المهندس انيس باحارثة، ورئيس الجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين الدكتورة افراح الزوبة، ومستشار رئيس الوزراء السفير مجيب عثمان.
الاجتماع اطلع على التقرير المقدم من وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم بحيبح، حول الاستجابة العاجلة لتقليص الدعم المقدم من شركاء القطاع الصحي وتداعياته، والبدائل المقترحة.. موضحاً أن هذا التقليص الدولي سيكون له اثرا ًكارثياً على القطاع الصحي ويؤثر على حياة الملايين من المواطنين، حيث سيؤدي إلى إغلاق أكثر من ألف مرفق صحي.
وزير الصحة حذر من أن تراجع التمويل الدولي للقطاع الصحي سيؤدي لتعريض حياة 500 الف امرأة الى مخاطر الوفاة وحرمان 600 الف طفل من خدمات التطعيم والرعاية الصحية، وضعف القدرة على مواجهة العديد من الفاشيات الوبائية.. لافتاً إلى أهمية استشعار جميع شركاء التنمية الصحية بضرورة الاستمرار في الدعم لتعزيز النظام الصحي وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
الاجتماع تدول عدداً من المقترحات للبدائل التمويلية، والتنسيق المطلوب مع شركاء اليمن من الدول والمنظمات لتغطية الفجوة التمويلية بالقطاع الصحي، والادوار التكاملية على المستوى الحكومي لضمان استدامة تقديم الرعاية الصحية.
دولة #رئيس_الوزراء وجه بتشكيل لجنة من وزراء التخطيط والتعاون الدولي والصحة العامة والسكان والمياه والبيئة والجهاز التنفيذي لتسريع استيعاب تعهدات المانحين، تتولى اعداد خطة استراتيجية لتقييم احتياجات القطاع الصحي، وخارطة التدخلات الدولية المطلوبة، وتحديد مسؤوليات التنفيذ والمدى الزمني.. داعياً الشركاء الدوليين و الاقليميين لتجديد دعمهم الحيوي والمستمر للخدمات الصحية لتجاوز الظروف الراهنة و تفادي الكارثة الانسانية المحتملة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news