اخبار وتقارير
ارهابها وصل العراق.. الحكومة اليمنية تذّكر المجتمع الدولي بنتائج انحيازه للحوثيين
الأحد - 04 أغسطس 2024 - 09:50 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - متابعة خاصة
اعتبرت الحكومة اليمنية خبر مقتل أحد قيادات ميليشيا الحوثي الإرهابية، في العاصمة العراقية بغداد، نتيجة من نتائج انحياز المجتمع الدولي لهذه الميليشيات الموالية لإيران .
وطالبت الحكومة المعترف بها دوليا، بتوحيد الجهود الدولية لمواجهة الإرهاب الممنهج الذي يمارسه نظام إيران وتدفع ثمنه دول وشعوب المنطقة والعالم.
وزير الإعلام معمر الارياني في تصريح نشره على منصة اكس، اشار إلى اعتراف مليشيا الحوثي بمصرع القيادي في صفوفها المدعو حسين عبدالله مستور الشعبل (أبوجهاد) في غارات أمريكية على معمل تصنيع ومركز اختبارات لتطوير الطائرات المسيرة في منطقة "جرف الصخر" التابع لكتائب حزب الله العراقي "المصنف دوليا على لائحة الإرهاب".
وقال أنه تأكيد على العلاقة المشبوهة بين الكيانين الإرهابيين وتحركهما كادوات لتنفيذ السياسات التدميرية للنظام الايراني وتحقيق أطماعه التوسعية في المنطقة.
واضاف أن الاحداث التي تشهدها المنطقة كشفت بوضوح عن مستوى انخراط ايران واذرعها وفي مقدمتها مليشيا الحوثي في مخطط نشر الفوضى والارهاب وزعزعة الامن والاستقرار في المنطقة وأكدت ان حرب اليمن واليمنيين طيلة العشر سنوات الماضية لم تكن مع الحوثي بل مع النظام الإيراني واذرعه الطائفية وأن الحوثي مجرد واجهة لادارة المشروع التوسعي الايراني، لافتا إلى أن هذا ما حذرت منه الحكومة اليمنية منذ وقت مبكر.
وجدد الارياني اتهامه للمجتمع الدولي بالتخلي عن مسئولياته القانونية في دعم الحكومة الشرعية وحفظ الأمن والسلم الإقليمي والدولي وترك اليمنيين يخوضون حربهم منفردين مع ايران، مذّكرا بأن مواقف المجتمع الدولي كانت في اكثر من منعطف منحازة بوضوح للمليشيا الحوثية
واضاف "هذه التطورات تؤكد أن النظام الإيراني ومليشياته الطائفية العابرة للحدود لم ولن تشكل في أي مرحلة من المراحل خطراً حقيقي على الكيان الإسرائيلي، وانها تستخدم قضية فلسطين ومأساة الشعب الفلسطيني مجرد غطاء لعمليات الحشد والتعبئة، وأداة لتنفيذ سياساتها التدميرية التوسعية وتهديد أمن واستقرار الدول العربية ونشر الفوضى والإرهاب في المنطقة وتهديد المصالح الدولية".
وشدد الارياني على ضرورة إجباره النظام الإيراني على الالتزام بمقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والقوانين والمواثيق والمعاهدات الدولية وفي مقدمتها مبدأ عدم التدخل واحترام السيادة الوطنية، والتوقف عن تهريب الأسلحة والخبراء والمقاتلين لمليشيا الحوثي في خرق فاضح لقرار مجلس الامن الدولي (2216) .
وطالب المجتمع الدولي بسرعة تصنيف مليشيا الحوثي "منظمة إرهابية عالمية"، وفرض عقوبات عليها من خلال تجميد أصولها، وحظر سفر قياداتها، وتعزيز التنسيق القانوني بين الدول لملاحقة أفراد المليشيا، والأفراد والمنظمات التي تقدم دعما ماليا أو لوجستيا لها، وتعزيز التعاون الدولي في تبادل المعلومات الاستخباراتية ومكافحة التمويل والتجنيد، وتعزيز جهود المراقبة لمنع أي أنشطة تمويلية أو لوجستية للمليشيا .
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news