شن القيادي المؤتمري البارز ياسر اليماني هجوماً عنيفاً على
قيادات المجلس الانتقالي
والحكومة الشرعية بالتزامن مع التوترات التي تشهدها المحافظات الجنوبية.
وتأتي تصريحات اليماني عقب الاعتداءات التي تعرض لها متظاهرون مشاركون في "
مليونية عشال
" يطالبون بالكشف عن مصير العقيد عشال الجعدني المختطف من قبل قوات الانتقالي منذ أشهر.
وقال اليماني في تصريحاته لبرنامج "التاسعة" على قناة المهرية، أن قضية اختطاف الجعشني ليست قضية جنائية مشيراً إلى ان "المجرمين والقتلة والخاطفين لا يمكن أن يأتوا ويعترفون على أنفسهم".
وأضاف اليماني أن "المجلس الانتقالي هو من يدير
مدينة عدن
، وهو المتورط الأولى في الجرائم التي ارتكبت ضد العلماء وأئمة المساجد وحفظة القرآن والخطباء، وأنه من عمل على تصفية الكثير من الشخصيات السياسية والاجتماعية، بدءاً من عبد الرحمن العدني وصولاً إلى جعفر محمد سعد
محافظ عدن
السابق والإدريسي، والقائمة التي شملت تصفيات كثير من الكوادر السياسية والاجتماعية في عدن طويلة" حد تعبيره.
وأشار اليماني أن "هؤلاء مجرمون ولا يمكن أن يعترفوا اليوم بقتل محافظ عدن السابق أو العلماء والخطباء".
وأوضح اليماني أن "من أصدر الأوامر إلى يسران المقطري هو عيدروس الزبيدي وشلال شائع وبدعم من الإمارات ".
واتهم اليماني كلا من مدير امن عدن الشعيبي وعيدروس الزبيدي بالتورط مع يسران المقطري في هذه الجريمة وفي كل الجرائم التي شهدتها مدينة عدن.
وتوقع اليماني أن يتم تصفية يسرى المقطري خلال الأيام القادمة لأنه يحمل أسراراً كثيرة وأصبح يشكل تهديداً على الزبيدي ومدير أمن عدن وشلال شائع وحتى على الإماراتيين أنفسهم الذين قاموا بتهريبه مؤخراً.
وأكد أن "الإماراتيين يدركون أن أي شخص يشكل خطراً عليهم سيتم تصفيته كما حدث مع أبو اليمامة".
وشن اليماني كذلك هجوماً عنيفاً على الحكومة اليمنية متهما إياها بالعجز.
وقال: "لا توجد حكومة حقيقية في عدن، فوزير الداخلية لا يستطيع إصدار أوامر في عدن، ولا يعرف أين هو العقيد عشال الجعدني، والأمن في عدن عبارة عن عصابات تعمل بأوامر من الإمارات والسعودية".
وأضاف أن "الجانب الإماراتي والسعودي راضيان عن هذا الوضع في عدن، وإلا لما سمحا بحدوث هذه الفوضى طوال السنوات الماضية".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news