العاصفة نيوز /متابعات /واشنطن – وكالات
أعلن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض، دونالد ترامب، أنه اتفق مع شبكة «فوكس نيوز»، لتنظيم مناظرة مع منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في الرابع من سبتمبر المقبل. وكتب ترامب على منصته «تروث سوشال» للتواصل الاجتماعي: «اتفقت مع فوكس نيوز، على مواجهة كامالا هاريس، في مناظرة الأربعاء، في الرابع من سبتمبر».
وأوضح ترامب في منشوره، بعض التفاصيل عن موقع المناظرة والمشرفين عليها، مشيراً إلى أنها ستقام أمام جمهور.
وقال ترامب في منشوره: إن المناظرة ستعقد في ولاية بنسلفانيا، وسيديرها بريت باير ومارثا مكالوم. وأضاف: «أتطلع إلى لقاء كامالا هاريس ومواجهتها في 4 سبتمبر»، لافتاً إلى أن هذا الموعد مريح ومناسب، لأنه يأتي قبل بدء التصويت المبكر للانتخابات الرئاسية في 6 سبتمبر.
وأكدت «فوكس نيوز»، أن المناظرة سيحضرها جمهور، وستتبع القواعد المماثلة لمناظرة 27 يونيو بين ترامب وجو بايدن.
وعلى الفور، رفضت كامالا هاريس اقتراح ترامب لمناظرتها أمام جمهور على قناة فوكس نيوز، قائلة إنها تلتزم بموعد محدد مسبقاً على قناة إيه بي سي نيوز. وردت حملة هاريس بأن ترامب يحاول التراجع عن المناظرة التي وافق عليها بالفعل، وأنها ستكون هناك بطريقة أو بأخرى على قناة «إيه بي سي» في 10 سبتمبر، وهي مواجهة وافق عليها ترامب وجو بايدن قبل أن ينهي الرئيس محاولة إعادة انتخابه.
على صعيد متصل، أفادت وكالة رويترز، نقلاً عن مصدر مطلع، بأن حملة كامالا هاريس ضمت 3 مستشارين كبار، من بينهم خبيران استراتيجيان بارزان، قادا حملة الرئيس الأسبق باراك أوباما للفوز بولايتين متتاليتين. وأوضح المصدر، أن ديفيد بلوف، الذي عمل مديراً لحملة أوباما الرئاسية في عام 2008، وكان مساعداً بارزاً خلال فوزه في 2012، انضم إلى حملة هاريس للرئاسة، للعب دور مستشار كبير بها. وتنضم إلى حملة هاريس أيضاً، ستيفاني كاتر، وهي عضوة بالحزب الديمقراطي، وخبيرة في مجال العلاقات العامة، عملت سابقاً مديرة للعلاقات العامة بالبيت الأبيض، ونائبة لمدير حملة أوباما، وستنضم إلى الحملة للاضطلاع بدور مستشارة رفيعة للتواصل الاستراتيجي.
حماس وأمل
وأعاد إعلان هاريس مرشحة لمقارعة ترامب في انتخابات نوفمبر المقبل، الأمل في نفوس شباب الحزب الديمقراطي. وأعربت الناشطة من أجل المناخ، ستيفي أوهانلون، عن شعورها بالارتياح لإعلان جو بايدن التخلي عن ترشحه لولاية ثانية، داعماً ترشيح نائبته، مضيفة: «كان العديد من الشبان يشعرون بخوف حقيقي حيال بقاء الرئيس في السباق، على ضوء الشكوك حول وضعه الذهني، وتخلفه المتواصل في استطلاعات الرأي أمام سلفه الجمهوري، بعد أسبوعين فقط من ترشيحها، فإن كامالا هاريس تثير مستوى حماسة لم يكن قائماً بكل بساطة بالنسبة إلى جو بايدن».
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news