أكدت حركة "حماس" اليوم السبت أن الهجوم الذي شنته الطائرات الإسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين في شمال غزة، يؤكد إصرار "الاحتلال الإرهابي على استمرار حرب الإبادة".
وقالت الحركة في بيان: "الهجوم الإجرامي الذي نفذته طائرات جيش الاحتلال الفاشي على مدرسة حمامة التي تؤوي آلاف النازحين بحي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وأدى لاستشهاد خمسة عشر شخصا من النازحين المدنيين العزل في حصيلة أولية، وإصابة العشرات منهم، يُعد إصرارا من حكومة الاحتلال الإرهابية على الاستمرار في حرب الإبادة الوحشية، وتحدي كل منظومات القيم والقوانين الدولية، بتعمدها استهداف المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ".
وأضاف البيان: "يواصل جيش الاحتلال الفاشي أكاذيبه المفضوحة التي يدعي من خلالها استخدام المواقع المدنية من مدارس ومستشفيات ومراكز نزوح وإيواء لأغراض عسكرية، ويتخذ من هذه الأكاذيب ذريعة لاستهداف المدنيين العزل".
وحذرت "حماس" في بيانها من "استمرار هذه السياسة الإجرامية التي يسعى الاحتلال من خلالها إلى قتل وإرهاب وإخضاع شعبنا ودفعه للهجرة عن أرضه، تحت وطأة المجازر والتدمير والتجويع".
ودعت المجتمع الدولي إلى "التحرك العاجل، لفضح أكاذيب الاحتلال ومحاسبته على انتهاكاته الفظيعة وجرائمه ضد الإنسانية".
وفي وقت سابق اليوم السبت، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بمقتل 15 مدنيا وإصابة آخرين بعد قصف إسرائيلي استهداف غرفة في مدرسة تؤوي نازحين بحي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
ومن جانبه قال الجيش الإسرائيلي إن "قصف جيش الدفاع مركز قيادة وسيطرة لحماس كان يستخدم لتصنيع الأسلحة وكان يُعرف سابقا باسم مجمع مدرسة حمامة في شمال قطاع غزة".
هذا وقالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن "الاحتلال ارتكب 3 مجازر بحق العائلات في القطاع وصل منها للمستشفيات 31 شهيدا و62 جريحا خلال الـ 24 ساعة".
مشيرة إلى "ارتفاع عدد الشهداء جراء عدوان الاحتلال على القطاع إلى 39 ألفا و550، والمصابين إلى 91 ألفا و280 منذ السابع من أكتوبر الماضي".
المصدر: RT
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news