معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين

     
مأرب برس             عدد المشاهدات : 232 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
معلومات استخباراتية تكشف عن مهمة الضباط الروس الذين تم نشرهم مؤخراً في اليمن لمساعدة الحوثيين

آ 

كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، عن أن ضباط من الاستخبارات العسكرية الروسية تم نشرهم في اليمن لمساعدة الحوثيين المدعومين من إيران في استهداف السفن التجارية في البحر الأحمر.

وفيآ تقرير حديث نقل الموقع عن مسؤول أمريكي كبير قوله، إن أعضاء من جهاز المخابرات العسكرية الروسي يعملون في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن بدور استشاري، وذلك شريطة عدم الكشف عن هويته ونقلاً عن معلومات استخباراتية أمريكية.

ولا تزال طبيعة الدور الذي لعبه الروس غامضة، لكن المسؤول الأميركي قال إن ضباط المخابرات العسكرية الروسية يعملون في اليمن منذ "عدة أشهر" لمساعدة الحوثيين في استهداف الشحن التجاري، وهو ما يقول الحوثيون إنه تضامن مع الفلسطينيين المحاصرين في غزة.

يأتي هذا النشر الحساس في الوقت الذي تبحث فيه روسيا عن طرق لتكثيف دعمها للحوثيين المدعومين من إيران.

وكشف موقع ميدل إيست آي في يونيو/حزيران أن الرئيس فلاديمير بوتن فكر في تزويد الحوثيين بصواريخ كروز مضادة للسفن متطورة، لكنه تراجع عن ذلك بعد التدخل المباشر لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان .

أكدت صحيفة وول ستريت جورنال التقرير في يوليو/تموز، لكنها أضافت أن الولايات المتحدة لا تزال تشعر بالقلق من إمكانية قيام بوتن بتسليح الحوثيين، ربما كوسيلة لثني الولايات المتحدة عن السماح لأوكرانيا بالهجوم على عمق أكبر في الأراضي الروسية.

وقال صامويل راماني، الخبير في السياسة الخارجية الروسية في الشرق الأوسط وأفريقيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، لموقع ميدل إيست آي: "إذا كانت روسيا ستزود الحوثيين بالأسلحة، فإن وضع مستشارين فنيين على الأرض سيكون الخطوة الأولى للقيام بذلك".

"ولكن قد يكون هذا أيضًا مجرد إشارة إلى تعميق التعاون. ونظراً لمخاوف السعوديين، فإن هذا من شأنه أن يكون بمثابة حل وسط في ظل امتناع بوتن عن تسليح الحوثيين".

ولم تكشف المعلومات الاستخباراتية الأميركية التي تبادلتها "ميدل إيست آي" عن المكان الذي يعمل فيه المستشارون الروس.كما لم يستجب البيت الأبيض ووزارة الدفاع لطلب "ميدل إيست آي" للتعليق على هذه القصة حتى وقت نشرها.

تتوقعآ الولاياتآ المتحدةآ أن يلعب ما يسمى "محور المقاومة" الإيرانيآ - الذي يضم الحوثيين في اليمن وحزب الله اللبناني وقوات الحشد الشعبي في العراق - دورًا أكثر بروزًا في هجوم انتقامي على إسرائيل مقارنة بشهر أبريل عندما أطلقت إيران بشكل مباشر مئات الطائرات بدون طيار والصواريخ على إسرائيل.

وعلى الصعيد العلني، أصبح الحوثيون والروس يتعاونون بشكل أوثق. ففي يوليو/تموز،آ التقى نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف، كبير الدبلوماسيين الروس في الشرق الأوسط، في موسكو بوفد من الحوثيين بقيادة المتحدث باسم الجماعة محمد عبد السلام.

وحاول موقع "ميدل إيست آي" التواصل مع وزارة الخارجية الروسية للتعليق على القصة، لكنه لم يتلق ردًا حتى وقت نشر هذا التقرير.

"انتقام البحر الأحمر"

بدأ الحوثيون إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على السفن التجارية في البحر الأحمر بعد وقت قصير من الهجمات التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل. ويقولون إن الهجمات كانت ردًا على الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة.

وفي يناير/كانون الثاني، بدأت الولايات المتحدة قصف الحوثيين، لكن الضربات لم تنجح في ردع الجماعة.

وتقول الولايات المتحدة إن هجمات الحوثيين كانت " عشوائية "، لكن الحوثيين أكدوا أنآ السفن المرتبطة بروسيا وإيران والصين آمنة في البحر الأحمر. ولكن في حين تجنبت السفن التي تحمل العلم الروسي الهجمات، تعرضت السفن التي تحمل شحنات روسية للهجوم.

ويقول المحللون إن هذه الهجمات تؤكد الصعوبة التي يواجهها الحوثيون في محاولتهم فرز عالم الشحن البحري المترابط، والحدود المحدودة التي يواجهونها في مجال الاستخبارات البحرية.

وقال مسؤولون أميركيون حاليون وسابقون لموقع ميدل إيست آي إنهم يعتقدون أن بوتن يرى التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط بمثابة نقطة ضعف للضغط على الولايات المتحدة بشأن دعمها لأوكرانيا.

وقال الجنرال فرانك ماكنزي، القائد المتقاعد للقيادة المركزية الأميركية، في تصريح سابق لموقع "ميدل إيست آي ": "هناك علاقة بين حرب روسيا على أوكرانيا والبحر الأحمر".

وأضاف، "يرى بوتن أن الولايات المتحدة مسؤولة عن الهجمات الأوكرانية على السفن الروسية في البحر الأسود. ومن الممكن أن يرى أن القيام بشيء ما في البحر الأحمر بمثابة انتقام".

وتقول الولايات المتحدة إن الحوثيين يعتمدون على الدعم الإيراني لتنفيذ ضرباتهم، لكن يبدو أيضاً أن المجموعة تعتمد بشكل كبير على بيانات الشحن مفتوحة المصدر لإعداد قوائم أهدافها.

وربما يكون قرار بوتن بإرسال مسؤولين من جهاز المخابرات العسكرية الروسية إلى اليمن نابعا من الرغبة في تنظيم قدرات الاستخبارات الحوثية بشكل أفضل.

روسيا لا تخجل من إرسال قواتها إلى الشرق الأوسط. وتعمل مجموعة فاغنر الروسية للمرتزقة في ليبيا ومنطقة الساحل القاحلة.

كما ينتشر الجيش الروسي في سوريا حيث يدعم الرئيس بشار الأسد. وفي الوقت نفسه، في السودان، تمضي روسيا قدماً في خططها لإنشاء قاعدة بحرية على البحر الأحمر، حسبما أفاد موقع ميدل إيست آيآ .

وقال راماني "من المنطقي أن يرغب بوتن في أن يرى الناس على الأرض كيف يستهدف الحوثيون السفن الروسية والتأكد من عدم تعرضها للضرب".

وأتس أب

طباعة

تويتر

فيس بوك

جوجل بلاس

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

تحليل | بوابة الشرق نحو تل أبيب.. هل اقترب الانتقالي من تحقيق حلم دولة الجنوب بالتطبيع مع إسرائيل؟

بران برس | 957 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

صوت العاصمة | 852 قراءة 

أول توجيه رئاسي بعد إعلان وزراء ونواب وزراء تأييدهم لـ الانتقالي ومطالبه بالانفصال

بوابتي | 501 قراءة 

إدارة البنك المركزي اليمني في عدن تكشف عن أمر بالغ الأهمية !

يمن فويس | 483 قراءة 

ما وراء توقف صرف البطاقات الشخصية الذكية في الأحوال المدنية بعدن؟

المنتصف نت | 437 قراءة 

عاجل : عقب التحركات الاخيرة .. الجيش السعودي يشن قصفاً عنيفاً ومفاجئاً في هذه المناطق

العاصفة نيوز | 430 قراءة 

المجلس الانتقالي يلوّح بتشكيل حكومة موازية ويضع شرطاً للتراجع

نيوز لاين | 418 قراءة 

عاجل.. قصف سعودي تفاصيل

موقع الأول | 374 قراءة 

العليمي يصدر توجيهات هامة بشأن عدد من وزراء الحكومة اليمنية

مراقبون برس | 359 قراءة 

أول تحرك خليجي بعد لقاء الرئيس العليمي أمين عام مجلس التعاون وتأكيد وحدة اليمن

المشهد اليمني | 321 قراءة