يمن ديلي نيوز:
أحيا نشطاء على التواصل الاجتماعي يوم السبت 3 أغسطس/آب، مرور 8 سنوات على مقتل أربعة من مشايخ قبيلة ال عمر بمديرية ذي ناعم بمحافظة البيضاء (وسط البلاد) على يد جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا.
الحملة انطلقت مساء السبت تحت وسم #ذكرى_غدر_الحوثي_بمشايخ_البيضاء، ووفق منظمين فإنها هدفت لكشف “الجرائم التي ترتكبها جماعة الحوثيين، بحق أبناء محافظة البيضاء وإيصالها للرأي العام المحلي والدولي.
“يمن ديلي نيوز” رصد عددا من التفاعلات مع الوسم الذي لقي تفاعلا واسعا على منصة إكس والبداية مع الناشط “نايف عيظة العماد” الذي قال: هولاء الرجال الأبطال أبناء البيضاء الكرماء، رموز القبائل الأحرار ، رفضوا ان يكونوا دمى وكلاب وجواسيس للسيد وإيران، ووقفوا بشموخ اليمني صاحب الكبرياء والعزة ، فغدر بهم الارهابي عبدالملك الحوثي”.
وأضاف: “يتبنى الحوثيون سياسات التمييز العنصري ضد الآخر في المحافظات اليمنية على أسس مناطقية وأيديولوجية، فلو أن المغدور بهم من سلالتهم لمى بقي المجرم حر طليق الئ يومنا هذا”.
وقال المحامي “محمد المسوري”: الحووثي غدر بالجميع، ولو راجعتم كل الإتفاقيات والعهود التي أبرمها ستجدوا أنه غادر لا عهد له ولا أمان، يستخدم البعض لفترة من الزمن حتى يحقق أهدافه ثم يتخلص منهم وينتقل لغيرهم، ومن يفكر مستقبلاً أن يصدق الحووثي فهو ينتحر بغباء، فلا تأمنوه مهما حصل”.
من جانبه علق المحامي “هادي وردان”: “لن تمر جريمة الحوثيين على رجال البيضاء دون جزاء مهما مر من الوقت، فسوف يأتي اليوم الذي سيأكل فيه اسود البيضاء من اكباد الحوثيين، رد على هذه الجريمه وغيرها من الجرائم التي ارتكبها الحوثي بحق ابناء البيضاء ولو بعد حين… سيلاحقونه الي كهوف مران”.
وقال الاعلامي “مطلوب العمري”: ماقامت به وتقوم به مليشيات التمرد والارهاب الحوثية بحق مشائخ وقبائل محافظة البيضاء، لم يكن وليد اللحظة، او قضية عابرة، بل هو قصة ثأر وانتقام امامي كهنوتي، لمواقف البيضاء وابنائها الجمهورية”.
وذكر “العمري”، إن “جريمة إعدام مشائخ قبيلة آل عمر، كانت الفاضحة والكاشفة لهذه المليشيات المتمردة، ونهجها الدموي، بل إنها مثلت نقطة فارقة في حياة ومواقف شرفاء المحافظة، الذين حددوا موقفهم من هذه المليشيات حينها”.
وأشار إلى أن، “جريمة إعدام مشائخ قبيلة آل واحدة من بين الاف الجرائم بحق ابناء محافظة البيضاء، فسجل المليشيات الاجرامي اسود، وحافل بالانجاز، فما يجمعنا ضد هذه العصابات المجرمة، اكثر من مايفرقنا، ولن يزول آلمنا الا بتحرير محافظتنا”.
وأضاف: “ماقامت به وتقوم به مليشيات التمرد والارهاب الحوثية بحق مشائخ وقبائل محافظة البيضاء، لم يكن وليد اللحظة، او قضية عابرة بل هو قصة ثأر وانتقام امامي كهنوتي، لمواقف البيضاء وابنائها الجمهورية”.
واستدرك: “أن الإقدام على اختطاف اربعة مشائخ، وسجنهم، ثم الذهاب بهم الى احد الأشعاب، وتكبيل ايديهم للخلف، وتمديدهم كالذي يتم اعدامه، ومن ثم اطلاق الاعيرة الناريةعلى رؤوسهم،واجسادهم، وتركهم في مجرى السيل، دون تفكير بمعرفة الناس انهم لديهم ماذا نسمي هذه الوحشية”.
أما الناشط “عبدلله صالح العبدلي” فيرى أن الذكرى الثامنة لجريمة قتل مشائخ قبيلة آل عمر من قبل الحوثيين ذكرى حزينة آلمت بكل أبناء البيضاء وأوجعت كل أحرار اليمن بل هي وصمة عار في جبين كل بيضاني مازال يدين بالولاء لهذه المليشيا الكهنوتية المجرمة”.
وفي السياق قال الصحفي “علي الحجوري”: سياتي يوم يا احفاد الرسي وتنتزع من ايديكم ارضنا الطاهرة، وعما قريب سترحلون عن كل البيضاء اذلة صاغرين، لكن حقد ابناء البيضاء عليكم لن ينتهي وثأرهم معكم لن يتوقف، حتى الانتقام لأرواح مشايخ آل عمر وكل شهداء البيضاء.
بدوره قال الإعلامي “عبد الله الحميقاني”: تأتي الذكرى الثامنه على جريمة غدر الحوثي بمشايخ البيضاء لتذكرنا وتذكر الوطن بأكمله ان لاسلام ولا إتفاق يمكن ان يجري مع هذه الجماعة السلالية الرافضية الخبيثة فلا هذه الجماعه تألف السلام ولا ذاكرتنا تنسينا شهدائنا”.
وتابع: “هنا احب أن أقول بأن سيئهم وزعيمهم إبن عدو الدين الحوثي، هو من اعتقل وهو من أعطى الأوامر بتصفية شهدائنا الأبرار الشجعان، وبتآمر محلي ولدينا دليل ذلك ولكن الوقت ليس وقت الحساب ولا العقاب، فلدينا وطن أسير وقيادات هزيلة وتآمر اجنبي وموضوع استعادة الدولة هو هدفنا وغايتنا ولكل حادثٍ حديث”.
الحقوقي “ناصر علي الصانع” علق، مخاطباً قبائل ومشائخ البيضاء واليمن بأن “دواعي توحدكم ضد المشروع الإمامي الحوثي كثيرة، وأهمها تلك الجريمة البشعة، التي ارتكبتها المليشيات الحوثية بحق مشايخ آل عمر وقتلهم بتلك الطريقة الوحشية والمؤلمة”.
وأضاف “هؤلاء الرجال الأبطال، أبناء البيضاء الكرماء، رموز القبائل الأحرار، رفضوا أن يكونوا دمى وكلاب وجواسيس للسيد وإيران، ووقفوا بشموخ اليمني صاحب الكبرياء والعزة، فغدر بهم الإرهابي عبدالملك الحوثي”.
أما الاعلامي “عبدالرحمن جهلان” فقال: “رغم الجرائم التي ارتكبها الحوثيين في مختلف مناطق اليمن، تبقى جريمة إعدام مشائخ آل عمر الأكثر بشاعة والأكبر حقداً”.
وأضاف مترحماً عليهم وقد نالت منهم “يد الغدر والخيانة الحوثية قبل سبعة أعوام” وقال “ستظل الجريمة تلاحق الانقلابيين، وستظل جرائمهم شاهدة على اسوأ المراحل التي تم الانقلاب فيها على الدولة في اليمن”.
وفي الـ 3 من أغسطس/ آب 2016، تم الكشف عن مقتل أربعة من مشائخ آل عمر في البيضاء وهم “الشيخ أحمد صالح أحمد العمري، ونجله الشيخ صالح أحمد صالح العمري؛ والشيخ محمد أحمد محمد العمري، والشيخ صالح سالم بنه العمري” بعد أن وجدت جثثهم مرمية في منطقة نائية بمديرية الملاجم.
ومن خلال الجثامين تبين أن المشائخ الأربعة أعدموا بالرصاص من قبل الحوثيين الذين كانوا قد استدعوهم في وقت سابق للتحقيق معهم.
وأثارت القضية حينها استياء وغضبا واسعا في عموم المحافظات اليمنية، وفي محافظة البيضاء، تشير أحداث القضية إلى أن الحوثيين أقدموا على احتجازهم ومن ثم قتلهم رميا بالرصاص وإلقائهم في إحدى الشعاب بمديرية الملاجم وهو ماعتبرته الأوساط القبلية غدرا وخيانة.
مرتبط
الوسوم
مقتل مشائخ البيضاء
جريمة الحوثيين في البيضاء
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news