يمن ديلي نيوز:
شدد نجل الرئيس الأسبق علي عبدالله صالح في أول بيان له بعد رفع العقوبات الأممية نشره اليوم السبت 3 أغسطس/آب على دعم جهود السلام وتحقيق تطلعات الشعب اليمني في الاستقرار بعيدا عن الصرعات والاحتراب.
واعتبر فترة العقوبات بأنها “كانت اختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والالتزام بالمبادئ التي تربى عليها المنطلقة من إيمانه العميق بحق الشعب اليمني في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والاستقرار والسلام.
ورفعت لجنة العقوبات في مجلس الأمن الدولي مؤخرا العقوبات الصادرة في 2014 و 2018 بحق الرئيس صالح ونجله “أحمد” بعد سنوات من انفكاك الشراكة مع جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا واغتيال الرئيس صالح في صنعاء أواخر 2017.
وقال أحمد علي عبدالله صالح: “فترة العقوبات كانت اختباراً حقيقياً للصبر والإرادة والثباث في المواقف والالتزام بالمبادئ التي تربينا عليها وآمنا بها واسترشدنا بها وهي المبادئ التي تنطلق من قناعتنا التامة وإيماننا العميق بحق شعبنا في الحياة الحرة الكريمة وفي الأمن والاستقرار والسلام.
وأضاف: “نؤكد اليوم مجدداً بأننا سنظل أوفياء لتلك المبادئ وحريصون من أجل أن يسود السلام ربوع وطننا والمنطقة والعالم وأن يتحقق لشعبنا تطلعاته في الأمن والاستقرار والازدهار بعيدا عن الصراعات والاحتراب والتمزق.
بيان “أحمد علي صالح” ركز على توجيه الشكر للمساهمين في رفع العقوبات عنه وعن والده وعلى تأكيد دعمه للسلام، دون التطرق لسيطرة الحوثيين على مؤسسات الدولة في 2014، وشنها حربا على المؤتمر الشعبي العام أواخر 2017 في صنعاء.
ويقيم أحمد علي عبدالله صالح حاليا في الإمارات العربية المتحدة، وأدرج في 7 نوفمبر/تشرين الثاني 2014، في قائمة عقوبات مجلس الأمن الدولي إلى جانب والده وقيادات في جماعة الحوثي.
مرتبط
الوسوم
أحمد علي عبدالله صالح
جماعة الحوثي المصنفة إرهابيا
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news