يمن ديلي نيوز
: أفاد مراسل “يمن ديلي نيوز” في عدن بأن المئات من المشاركين في مليونية “علي عشال” المختفي منذ 12 يونيو/حزيران الماضي وصلت إلى ساحة العروض في مدينة عدن المعلنة (عاصمة مؤقتة للبلاد).
وذكر أن قوات الحزام الأمني التي انتشرت بكثافة في الشوارع المؤدية إلى ساحة العروض كانت قد حاولت منع وصول المشاركين المتواجدين داخل مدينة عدن إلى الساحة، وأطلقت النار ما أدى إلى سقوط 5 جرحى قبل أن يتمكن المشاركون من عبور النقاط والوصول إلى الساحة.
في السياق منعت قوات الحزام الأمني وهي التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي في مدخل مدينة عدن عشرات السيارات المحملة بالمشاركين القادمين من محافظة أبين من دخول مدينة عدن للمشاركة في مليونية عشال.
وذكر مراسل “يمن ديلي نيوز” أن المشاركين قرروا البقاء على مقربة من نقطة العلم للضغط على قوات الحزام الأمني للدخول والمشاركة في مليونية عشال.
وأمس الجمعة أصدرت اللجنة التحضيرية لمليونية “علي عشال الجعدني” تحذيرات “شديدة اللهجة” من المساس بالمشاركين في “المليونية السلمية”.
وكانت اللجنة الأمنية العليا في الحكومة اليمنية قد حذرت مما وصفتها “محاولات افتعال مسيرات تستغل لنشر الفوضى”. مشيرة إلى تلقيها معلومات عن نية أطراف وصفتها بـ”المشبوهة” لافتعال المشاكل وضرب أبناء الجنوب ببعضهم”.
اللجنة التحضيرية لمليونية “عشال” حملت في بيان وصل “يمن ديلي نيوز” رئيس اللجنة الأمنية في عدن المسؤولية الكاملة والمباشرة عن “أي صدامات أو مشاكل أو اعتقالات يتعرض لها المشاركون في المليونية السلمية”.
وقال البيان إن المسؤول الأول والمباشر عن أي صدامات أو اعتداءات على المسيرة سيكون رئيس اللجنة الأمنية في عدن.
وأدانت اللجنة التحضيرية ماقالت إنها تصريحات صادرة عن رئيس اللجنة الامنية في عدن “نَعَتَ فيها أبناء أبين بالمشبوهين والمحاولين لنشر الفوضى وضرب أبناء الجنوب”.
وقالت اللجنة إنها “تستغرب” صدور “مثل هذه الألفاظ من شخص يتولى قيادة العاصمة وهو المسؤول الأول عن أمنها الذي لم يستطيع أن يؤمنها ويؤمن نفسه شخصيا”. وفقا لنص البيان.
وأضاف البيان: ألا يعلم والي عدن المرتهن للغير أن أبين هي الدولة وأبين القادة وشوكة الميزان، وأبين هي مفتاح النصر”.
وفي 12 يونيو/حزيران اختفت الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين المقدم “علي عشال الجعدني” ومايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة، حيث وجهت السلطات الأمنية في عدن أصابع الاتهام لقائد مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” وآخرين بالوقوف وراء الاختطاف.
ويوم الخميس الماضي 1 أغسطس/آب قال مدير أمن عدن “مطهر الشعيبي” خلال مؤتمر صحفي إن الأجهزة الأمنية تفاجأت بمغادرة قائد قوات مكافحة الإرهاب في الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” ونائبه “سامر الجندب” مدينة عدن يوم 16 يونيو/حزيران إلى خارج البلاد.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت من القبض على المتهم المباشر باختطاف الجعدني إلا أنها أفرجت عنه في وقت لاحق بناء على ضمانات تقدم بها قائد قوات مكافحة الإرهاب “يسران المقطري” بإحضاره في الوقت المناسب.
وأشار مدير أمن عدن إلى أن إدارته تخاطبت مع “وزارة الداخلية لتوجيه مذكرة إلى الانتربول الدولي بتسليم قائد قوات مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي يسران المقطري ونائبه.
كما أشار إلى الإجراءات التي قامت بها إدارة أمن عدن ومنها إصدار أوامر قبض قهرية بحق أسماء مطلوبين توزعت على قوات مكافحة الارهاب والحزام الامني، وأمن المنطقة الحرة وهم: “يسران المقطري، وسامر الجندب، وأحمد زيدان، وسميح النورجي، وتمام البطة وبكيل مختار ومحمود الهندي”.
وذكر أن الأجهزة الأمنية ضبطت 23 مشتبها على خلفية اختطاف “الجعدني” الذي مايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة منذ اختفائه في يونيو الماضي.
مرتبط
الوسوم
مظاهرات في عدن
اختطاف المقدم الجعدني
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news