اليمن الاتحادي/ متابعات :
أغلقت السلطات الالمانية مركزاً إسلامياً في مدينة هامبورغ وحظرت أنشطته منذ نحو أسبوع متهمة المركز بالعمل ضد الدستور الألماني ودعم الفكر الإيراني وحزب الله اللبناني، الذي صنفته ألمانيا كمنظمة إرهابية منذ عام 2020.
وجاء هذا الإغلاق بعد مطالبات مكثفة من الأحزاب السياسية الألمانية، وفي فجر الاربعاء الماضي شنت الشرطة الألمانية حملة تفتيش شملت حوالي 53 مبنى تابع للمركز الإسلامي في عدة ولايات ألمانية.
وكانت الحملة تهدف إلى جمع أدلة حول نشاط المركز وعلاقته بإيران، وقد صرحت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر بأن الأدلة التي عثر عليها أثبتت دعم المركز للفكر المتطرف، ما أدى لاتخاذ قرار الإغلاق.
لم تكن هذه الحملة الأمنية هي الأولى، فقد سبقها إلغاء عضوية المركز بالمجلس المركزي لمسلمي ألمانيا عام 2023. وجاء الإجراء الأخير بعد العثورعلى وثائق تشير إلى أن المركز كان جزءاً من مؤسسات النظام الإيراني في أوروبا. يشار إلى أنه في خريف العام الماضي، أصدر المركز بياناً ينفي فيه التهم الموجهة إليه، مؤكداً رفضه لأي شكل من أشكال التطرف ودعمه للسلام والتعايش بين الأديان.
الجدير ذكره أن المركز الإسلامي تأسس في هامبورغ عام 1954 على يد مهاجرين إيرانيين، وقد لعب دوراً بارزاً بتقديم الدعم المجتمعي والخدمات الدينية على مدى عقود.
*نقلاً عن موقع أمل هامبورغ:
إغلاق المركز الإسلامي في هامبورغ.. تدابير أمنية أم تقييد للحريات؟
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news