أفادت مصادر محلية بأن قوات المجلس الانتقالي انسحبت من أمام ساحة العروض بمدينة عدن، بعد ساعات من الاعتراض والصدام مع المتظاهرين المتضامنين مع قضية المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
وبحسب المصادر، فإن الآلاف من المتظاهرين، دخلوا ساحة العروض بخور مكسر، رغم محاولات قوات الانتقالي منعهم وإطلاق النار لتفريقهم.
وسقط أحد المتظاهرين جريحا برصاص قوات الانتقالي، التي حاولت منع الحشود من الوصول إلى ساحة العروض، لإحياء فعالية “مليونية عشال”.
وفي وقت سابق عصر اليوم، أطلقت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، النار ، لتفريق المتظاهرين الذين يتوافدون إلى العاصمة المؤقتة عدن، في مليونية عشال، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف علي عشال ومعاقبة المتورطين بقضيته.
وذكرت مصادر محلية وناشطون، أن قوات الانتقالي أطلقت النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستخدمت المدرعات العسكرية للتصدي للمتظاهرين ومنع تجمعهم في ساحة العروض بمدينة عدن.
وأشارت إلى أن قوات الانتقالي، منعت أبناء محافظة أبين من دخول عدن بالسيارات ووسائل النقل، فدخلوا مشيًا على الأقدام، ورفعوا شعارات منددة باستمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال، أحد ضباط الجيش المنتسبين لمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news