أطلقت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، النار ، لتفريق المتظاهرين الذين يتوافدون إلى العاصمة المؤقتة عدن، في مليونية عشال، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم المختطف علي عشال ومعاقبة المتورطين بقضيته.
وذكرت مصادر محلية وناشطون، أن قوات الانتقالي أطلقت النار من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، واستخدمت المدرعات العسكرية للتصدي للمتظاهرين ومنع تجمعهم في ساحة العروض بمدينة عدن.
وأشارت إلى أن قوات الانتقالي، منعت أبناء محافظة أبين من دخول عدن بالسيارات ووسائل النقل، فدخلوا مشيًا على الأقدام، ورفعوا شعارات منددة باستمرار اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال الجعدني، أحد ضباط الجيش المنتسبين لمحافظة أبين، جنوبي اليمن.
وانتشرت قوات الانتقالي بالمدرعات والأطقم العسكرية على مداخل عدن ونقاط التجمع والتجمهر للحيلولة دون إقامة فعاليات شعبية سلمية منددة بجريمة اختطاف وإخفاء المقدم علي عشال التي ارتكبتها قوات وقيادات من المجلس الانتقالي نفسه.
وتعرض المقدم علي عشال الجعدني، للاختطاف بتاريخ 12 يونيو الماضي، من حي التقنية بمدينة عدن، واصدرت اللجنة الأمنية بعدن بيانات تؤكد ضلوع يسران المقطري قائد ما يسمى بقوات مكافحة الإرهاب التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي بالجريمة، وطالبت بالقبض عليه ومخاطبة الإنتربول الدولي للقبض عليه كونه متواجد في الإمارات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news