آ
شهدت محافظتا الحديدة وتعز أمطاراً غزيرة تسببت بخسائر كبيرة في الممتلكات.
وتعرضت مناطق عدة في مديريتي مقبنة وشرعب الرونة بمحافظة تعز، لأضرار واسعة في المنازل والممتلكات والأراضي الزراعية، في ظل موجة ماطرة تشهدها مختلف المحافظات اليمنية.
وقالت مصادر محلية إن الأمطار الغزيرة التي شهدتها مديريتي مقبنة وشرعب الرونة، أدت لقطع الطرقات وجرف الأراضي الزراعية وطمر العديد من الآبار، فضلا عن العشرات من أشجار النخيل والمانجو.
وأضافت المصادر، أن السيول جرفت مسجدا وتسببت بهدم بعض المنازل جزئيا وكليا والتي بلغت قرابة 12 منزلا بمديرية مقبنة غرب تعز.
وبحسب المصادر، فقد جرفت السيول عددا من السيارات ومحلات تجارية، في الوقت الذي يعيش الأهالي حالة من العزلة نتيجة إغلاق وقطع الطرقات جراء السيول والإنهيارات الصخرية التي شهدتها مديريتي مقبنة وشرعب الرونة.
وناشد الأهالي، الجهات المعنية والمنظمات بالتدخل وفتح الطرقات ومساعدة المتضررين بمختلف مناطق مديريتي مقبنة وشرعب الرونة.
وفي الحديدة..آ
هطلت أمطار غزيرة، على المدينة وضواحيها، ما تسببت في غرق الشوارع والأحياء وتهدم عدة مباني سكنية وانقطاع خدمة الكهرباء وخروجها عن العمل بشكل كامل .
وفشل مشروع السائلة الجديد في مدينة الحديدة في تصريف واحتواء مياه الأمطار الغزيرة التي هطلت آ على المدينة، وهو أول اختبار حقيقي للمشروع منذ إنشائه.
يذكر أن مشروع السائلة، أو ما يعرف بمشروع تصريف مياه الأمطار في مدينة الحديدة، كانت قد أعلنت عنه السلطة المحلية التابعة للمليشيا في المحافظة وبدأت العمل فيه قبل ثلاثة أعوام، وأنفقت فيه ما يزيد عن ملياري ريال من خزينة المجلس المحلي.
وبحسب مصادر مطلعة فإن العمل في المشروع تم وفق أدنى المعايير المتعارف عليها في إنشاء مشاريع تصريف مياه الأمطار، وهو ما يجعل تكلفة المشروع أقل بكثير من المبلغ التي أعلنت عنه المليشيات
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news