أطلقت إدارة العمال المهاجرين الفلبينية، اليوم السبت، نداء عاجل للإفراج عن 17 فلبينيا معتقلين لدى جماعة الحوثي نتيجة إصابتهم بأمراض مثل الملاريا.
وأفادت في بيان إن النداء للإفراج عن 17 فلبينيا من أفراد طاقم السفينة "إم في جالكسي ليدر" التي استولى عليها الحوثيون في اليمن، وخاصة الثلاثة الذين تم نقلهم إلى المستشفى ويظهرون أعراض الملاريا.
وقال سكرتير وزارة الأشغال العامة والطرق السريعة هانز ليو كاكداك خلال منتدى الأخبار يوم السبت في مدينة كيزون إن البحارة الثلاثة المرضى موجودون حاليا في المستشفى بينما لا يزال الـ 14 الآخرون على متن السفينة.
وأضاف "بقدر ما نعلم، فإنهم آمنون. ويتم إطعامهم وتوفير احتياجاتهم الأساسية على متن السفينة"، وأبلغ عن نفس الشيء بالنسبة لأفراد الطاقم الثلاثة الآخرين الذين تم نقلهم إلى المستشفى.
وبخصوص الإفراج الفوري عن الثلاثة، قال إنه "أمر لا يزال قيد العمل".
وقال كاكداك إن "وزارة الخارجية تواصلت مع الحكومات التي لديها قنوات اتصال مع الحوثيين، وبالتالي فإننا بالطبع نعتمد على وزارة الخارجية وننسق معها فيما يتعلق بالمعلومات".
وأبلغت وزارة الخارجية في وقت سابق الرئيس الفلبيني فرديناند ماركوس جونيور بحالة المواطنين الثلاثة.
وأكدت أن سلطات الأمر الواقع في صنعاء قدمت المساعدات الطبية اللازمة.
وكان القنصل الفخري في اليمن محمد صالح الجمل قد طلب من سلطات صنعاء المساعدة في إطلاق سراح أفراد الطاقم الفلبينيين، مشيرا إلى أسباب إنسانية بسبب تدهور حالتهم الصحية.
ويجري حاليا الترتيب لزيارة الجمل على متن السفينة "إم في جالكسي ليدر"، وهي الأولى منذ السماح له بالصعود على متن السفينة.
وأكدت حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا، استناداً إلى مذكرة صادرة عن وزارة الخارجية الفلبينية بتاريخ 30 يوليو/تموز، أن "المفاوضات والمناقشات ممكنة بشأن مصيرهم وإطلاق سراحهم المحتمل".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2023، اختطف الحوثيون السفينة "إم في جالكسي ليدر" التي ترفع علم جزر الباهاما بالقرب من الحديدة أثناء إبحارها إلى الهند، واحتجزوا 25 من أفراد طاقمها كرهائن، منهم 17 من الجنسية الفلبينية.
ومنذ ذلك الحين، شنت الجماعة العديد من الهجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على السفن التي تمر عبر قنوات الشحن الحيوية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وقال كاكداك " إن الحوثيين يصدرون بيانا يتعلق بدعم الفلسطينيين في غزة -- لذا فإننا نعتقد أن هذا مرتبط بالصراع المستمر في غزة".
ومنذ اندلاع الصراع بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر 2023، أعادت الحكومة الفلبينية بالفعل 1100 فلبيني من أجزاء مختلفة من إسرائيل ولبنان والضفة الغربية وغزة.
المصدر:
هنا
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news