أذهلت زوجة رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) الشهيد اسماعيل هنية، جميع المراقبين، لدى استقبالها جثمان زوجها القادم من العاصمة الايرانية عقب تشييعه شعبيا، إلى العاصمة القطرية الدوحة لتشييعه الى مثواه الاخير، الجمعة (2 اغسطس).
واستقبلت زوجة اسماعيل هنية جثمان زوجها بالزغاريد. معبرة عن فرحها بنيله الشهادة في سبيل الله التي ظل يتمناها، منذ انخراطه المبكر بصفوف المقاومة، وسبقه اليها ثلاثة من اولاده وخمسة من احفاده بغارة نفذها طيران الاحتلال، على غزة، قبل 112 يوما من اغتياله.
من جانبها، قالت ابنة الشهيد القائد اسماعيل هنية، في وداع والدها الى مثواه الاخير: "دماء والدي ستبقى لعنة تطارد الكيان ليوم الدين". معبرة عن ايمانها بما اختاره الله لوالدها ومتأسيه بأنه "شهيد بإذن الله"، ومؤكدة مضيها واسرتها على خطا الراحل في مقاومة العدو الاسرائيلي.
سبق ابنة هنية، زوجة نجله ايناس، بصدمها العالم عبر إطلالة مصورة غير متوقعة ممن فقدت أباها للتو باغتيال جبان وغادر ليضاف إلى ثلاثة من اشقائها وخمسة من ابنائهم، وظهرت تخاطب العالم بابتسامة رضا، معبرة عن اعتزازها لنيل والدها وعائلتها، الشهادة في سبيل الله
وحظي جثمان الشهيد اسماعيل هنية، الخميس (1 اغسطس) بتشييع مهيب في العاصمة الايرانية طهران إلى العاصمة القطرية الدوحة حيث يوارى الثرى،شارك فيه مئات الآلاف من الايرانيين، رافعين رايات علم فلسطين وفصائل المقاومة الممولة من ايران في كل من فلسطين ولبنان والعراق واليمن
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news