أصدر مركز المخا للدراسات الاستراتيجية دراسة جديدة، تناولت تحليلًا معمقًا لمبادرة “الحزام والطريق” الصينية وكيفية تداخلها مع المصالح الاستراتيجية لكل من مصر واليمن.
واستعرضت الورقة البحثية التي أعدها الباحث المصري د. خيري عمر، وحملت عنوان “الحزام والطريق في السياسات المصرية واليمنية”، الفرص المتاحة للتعاون الثلاثي بين الصين ومصر واليمن، مشيرة إلى ضرورة تكيّف كل دولة مع مشاريع النقل والتنمية لتحقيق الاستقرار الإقليمي.
وسلطت الورقة الضوء على أهمية إنشاء إطار حماية سياسي وأمني لمواجهة التحديات التي تعترض تنفيذ المبادرة في البلدين.
وتهدف الدراسة إلى توضيح كيف يمكن لمصر واليمن الاستفادة من هذه المبادرة لتحقيق التنمية المستدامة وزيادة الاستثمارات.
كما تبرز أهمية التعاون والتنسيق بين الدول الثلاث لضمان تحقيق الأهداف المشتركة، مع التركيز على تجاوز العقبات السياسية والأمنية التي قد تعترض طريق المبادرة.
وتؤكد الدراسة أن مبادرة “الحزام والطريق” تفتح آفاقًا جديدة للتنمية الاقتصادية وتعزز من فرص التعاون بين الصين والدول العربية، داعية إلى استغلال هذه الفرص لتحقيق فوائد مشتركة لجميع الأطراف المعنية.
ومن المتوقع أن تساهم هذه الدراسة في تعزيز الوعي بأهمية المبادرة وتوفير أساس قوي لتعزيز التعاون الاقتصادي والسياسي بين الصين ومصر واليمن، مما يساعد في تحقيق الاستقرار والتنمية المستدامة في المنطقة.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news