تأثرت مدينة الحديدة بشكل كبير جراء الأمطار التي هطلت اليوم، حيث كشفت هذه الأمطار عن الفساد المستشري في مليشيا الحوثي. وتوضح السيناريوهات اليومية للأهالي كيف أن الفشل في إدارة مشاريع تصريف المياه قد أضاف أعباء جديدة على السكان.
وتسبب هطول الأمطار في تفاقم الأوضاع في مدينة الحديدة، وزادت من معاناة السكان. مع تجمع المياه في الشوارع والأحياء، ما جعل التنقل شبه مستحيل. ويزداد الحال سوءًا مع كل هطول للأمطار، حيث تؤدي المياه الراكدة إلى انتشار الأمراض والآفات. يعبر العديد من السكان عن استيائهم من عدم وجود خطط فعالة لمليشيا الحوثي للتصدي لمثل هذه الكوارث.
فساد الحوثي في مشاريع تصريف المياه
على الرغم من الادعاءات المتكررة عن تنفيذ مشاريع تصريف مياه الأمطار، إلا أن النتائج المحققة تدل على العكس. تشير التقارير إلى أن مليشيا الحوثي استغلت الأموال المخصصة لهذه المشاريع. وقد كانت هناك وعود بإنشاء شبكة فعالة لتصريف المياه، ولكن تلك الوعود باءت بالفشل. هذا الفساد يؤكد أن الأموال العامة تم نهبها لصالح قيادات حوثية.
ويشكو سكان الحديدة من تدني مستوى الخدمات وغياب التخطيط. بعضهم يعبر عن شعوره بالخداع، حيث لم تقدم مليشيا الحوثي ما وُعدت به. حالات الإهمال والفوضى أصبحت جزءًا من الحياة اليومية. يتحدث السكان عن تلك المشاريع الوهمية وكيف أن الأوضاع لم تتغير بل تدهورت أكثر.
شهادات سكان الحديدة حول الوضع الحالي
تم الإعلان عن تكلفة المشروع بحوالي مليار و٤٠٠ مليون ريال، لكن النتائج تقول عكس ذلك. السكان يتساءلون عن كيفية صرف هذه المبالغ دون أي أثر ملموس. الفشل في تنفيذ المشروع بشكل فعال يمثل استهتارًا بالأموال العامة. وكل القضايا تشير إلى سوء الإدارة والفساد المستشري لدى مليشيا الحوثي.
ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي حملوا مليشيا الحوثي مسؤولية التلاعب بالأموال العامة في مشاريع وهمية مما أثر على حياة الناس. مشيرين إلى إن التداعيات ليست فقط مادية بل تشمل أيضًا فقدان الأمل في تغيير الوضع. مؤكدين أن أصل المشكلة يكمن في عدم وجود محاسبة فعلية على الفساد والجور الذي يعاني منه السكان.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news