رفع العقوبات عن الزعيم والسفير خطوة مهمة على الطريق الصحيح
قبل 1 دقيقة
منذ بداية العقوبات الدولية الكيدية على الرئيس السابق الشهيد علي عبدالله صالح ونجله السفير أحمد علي عبدالله صالح قبل عشرة أعوام والصراع بين الحق وأعوانه والباطل وأتباعه قائم ومستمر بالرغم من وضوح الحق وصحة الأدلة والبراهين.
وبالرغم من تمادي الباطل وطول زمانه وجولاته وصولاته، إلا أن نتيجة هذا الصراع كانت محسومة بموعد زوال الباطل الذي دحر فلوله وطوى صفحاته وأعلن انتصار الحق وعلو صوته وانتشار نوره في جلسة لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن يوم الأربعاء الماضي31 يوليو 2024م التي حسمت الجدال في هذا الأمر بقرار رفع العقوبات عن الزعيم ونجله السفير وحذف اسميهما من قائمة العقوبات التابعة لها ليعود الحق إلى نصابه ويعاد الاعتبار للشهيد القائد ونجله السفير وكل محبيهما وأنصارهما ..
لقد جاء هذا القرار التاريخي العادل بتظافر الجهود الوطنية والسياسية والشعبيه وبسعي وتحرك الأشقاء في قيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية الشقيقة والقيادات الوطنية المخلصة وفي مقدمتهم قيادة مجلس القياده الرئاسي الذين بذلوا جهوداً جباره كان لها آثاراً كبيرة في رفع هذه العقوبات الظالمة ..
ويُعدُّ هذا العمل والانجاز الوطني الجبار خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح وفاتحة خير وبداية مرحلة وطنيه جديده يسودها التعاون والتكاتف والتآزر والتصالح والتسامح والتحرك بروح الفريق الواحد لاستعادة الدولة ونظامها الجمهوري والديمقراطي والوحدوي سلماً أو حرباً والتوجّه لبناء دولة النظام والقانون والسلام والحرية والمواطنة المتساوية ..
نبارك للسفير أحمد علي عبدالله صالح نائب رئيس المؤتمر الشعبي العام بالجمهورية، ورحم الله الزعيم القائد الشهيد على عبدالله صالح ورفيق دربه الأمين عارف الزوكا..
والشكر لكل الأحرار الذين ناضلوا من أجل رفع الظلم وتحقيق العدالة ورفع العقوبة الأممية عن الزعيم ونجله السفير أحمد على عبدالله صالح الذي تتعلق على عودته إلى الحياة السياسية واسهاماته الوطنية الفعّالة، آمال الشعب اليمني وأحلامه وتطلعاته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news