أعلنت إدارة أمن العاصمة المؤقتة عدن، مساء امس الخميس، أن قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات الانتقالي يسران المقطري ونائبه سامر الجندب، فرّا إلى خارج الوطن بتاريخ 16 يونيو 2024م، مؤكدة إصدار مذكرة ضبط قهرية بحق القياديين وآخرين باعتبارهم متهمين رئيسيين في اختطاف وإخفاء المقدم علي عبدالله عشال.
جاء ذلك في بيان مصور لمدير أمن عدن اللواء مطهر الشعيبي، استعرض فيه آخر نتائج التحقيقات في ملابسات اختطاف وإخفاء المقدم عشال، الذي باتت قضيته قضية رأي عام، تحظى باهتمام القوى السياسية والسلطات الرسمية وقيادات الدولة.
وقال الشعيبي، إنه بناءً على أوامر القبض القهرية، تم توجيه مذكرة لوزير الداخلية للتخاطب مع الإدارة العامة لشرطة الإنتربول الدولي، بشأن مخاطبة الجهات المقابلة في الدول التي يتواجد فيها المتهمون الهاربون، لضبطهم وتسليمهم للسلطات الوطنية.
وأشار مدير شرطة عدن، إلى ضبط العديد من المتهمين والمشاركين في جريمة اختطاف وإخفاء عشال، والتحقق من مشاهد الكاميرات وآخر ظهور له، ومصادرة وثائق وعقود تمليك أراضٍ باسم يسران المقطري، لها علاقة باختطاف وإخفاء المقدم عشال.
وأكد الشعيبي، أن مصير المختطف عشال لا يزال مجهولاً، وأن الأجهزة الأمنية تواصل تحقيقاتها تنفيذاً لتوجيهات النيابة ومتابعة ضبط المتهمين واستكمال الإجراءات لإحالتهم للعدالة وكشف مصير المجني عليه علي عبدالله عشال.
وتعرض المقدم علي عشال للاختطاف في 12 يونيو 2024 من قبل مسلحين في عدن، ولم يُعرف مصيره حتى الآن، حيث شهدت الأيام الماضية تصعيدات متتالية لقبائل أبين عقب إمهال الجهات المعنية مدة زمنية للكشف عن مصيره.
وفي التاسع من يوليو الماضي، أقرت اللجنة الأمنية العليا إيقاف قائد وحدة مكافحة الإرهاب في قوات المجلس الانتقالي "يسران المقطري" وإحالته للتحقيق مع آخرين على خلفية قضية اختطاف وإخفاء المقدم عشال، وذلك بعد احتجاجات لقبائل أبين وقطعها للطريق الدولي واحتجاز ناقلات النفط الخام القادمة من مأرب لتشغيل محطة الرئيس الكهربائية في عدن.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news