قالت الأجهزة الأمنية بمحافظة أبين، جنوب اليمن، إن قضية اختطاف المقدم عشال الجعدني لا تزال عصية على إكمال مساقها القانوني والقضائي بشكل طبيعي، بعدما أثبتت التحقيقات أن المنفذين الرئيسيين غادروا البلاد.
وقالت قيادة أمن أبين، في بيان، الخميس، إنها أنهت مهمتها بالتعاون مع أمن عدن، وحددت الجهة التي اختطفت "عشال"، وأطاحت بعدد من عناصرها وأحالتهم إلى جهة الاختصاص؛ غير أن المنفذين الرئيسيين، كما أشارت، غادروا البلاد، بعد تلقيهم دعمًا لوجستيًا.
وأضاف البيان أن مهمة إحضار الفارين، كمسؤولية أخلاقية وقانونية، انتقلت إلى مستوى أعلى، ممثلًا بقيادتي مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي؛ كونهما الجهتين القادرتين على الضغط لإحضارهم ومثولهم أمام القضاء، معتبرًا "هذا الأمر أصبح حتميًا ومطلبًا شعبيًا لا مفر منه".
وأشار البيان إلى أن وزير الداخلية في الحكومة المعترف بها دوليًا، إبراهيم حيدان، وجّه مذكرة رسمية إلى الانتربول الدولي يطلب فيها إحضار الفارين.
وطالب البيان "التحالف العربي" بالتدخل المباشر "للإسهام في كشف مصير المقدم عشال، لما لديه من إمكانيات تقنيه ولوجستية برًا وبحرًا وجوًا، وكونه المسؤول الأول عن المناطق المحررة"، حد تعبيره .
كما أعرب البيان عن تأييد قيادة أمن أبين لـ"مليونية عشال المزمع إقامتها في الثالث من أغسطس"، مطالبًا الأجهزة الأمنية في عدن واللجنة الأمنية العليا "حماية المتظاهرين، الذين سيتوافدون بعشرات الآلاف إلى ساحة العروض، السبت القادم".
وأكدت قيادة أمن محافظة أبين أنها "إلى جانب أسرة المخفي عشال وقبيلة الجعادنة بشكل خاص، ومع كافة أحرار وشرفاء الجنوب قاطبة عبر المطالب السلمية المشروعة وغير المسيسة المكفولة شرعًا وقانونًا".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news