هل تورّط إيرانيون في اغتيال هنية؟

     
العين الثالثة             عدد المشاهدات : 85 مشاهده       تفاصيل الخبر
هل تورّط إيرانيون في اغتيال هنية؟

ليس من مستغرب أن تغتال إسرائيل رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» إسماعيل هنية بغارة جوية في طهران. فهي حاولت قتله من قبل، بحسب تقرير لمجلة «فورين بوليسي».

وعقب هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) صرح الإسرائيليون أن قادة «حماس» «في عداد الأموات» بالنسبة لهم، ومنذ ذاك الحين، خلعت إسرائيل القفازات في حرب الظل التي تخوضها مع إيران، وفق المجلة.

وتصف إسرائيل إيران بأنها «رأس الأفعى» لشبكة من الوكلاء تشمل «حزب الله» في لبنان، و«حماس» و«الجهاد الإسلامي» في غزة، و«الحوثيين» في اليمن، والميليشيات الأصغر العاملة في العراق وسوريا.

ومع استمرار الحرب المدمرة في غزة من دون ملامح نهاية في الأفق، شرعت إسرائيل في اغتيال كبار قادة «حماس» و«حزب الله» و«الحرس الثوري» الإيراني واحداً تلو الآخر.

الردع الإيراني فشل؟

وكان الهجوم المباشر غير المسبوق الذي شنته إيران على إسرائيل في الثالث عشر من أبريل (نيسان)، والذي دفع حلفاء إسرائيل إلى تعزيز دفاعاتها الجوية ضد أكثر من ثلاثمائة طائرة من دون طيار وصواريخ كروز وباليستية أطلقتها إيران باتجاه إسرائيل رداً على اغتيال قائد «الحرس الثوري» الإيراني في سوريا، الهدف منه استعادة الردع الإيراني.

وإذا كانت إسرائيل قد نفذت عملية الاغتيال الخطيرة لأبرز زعماء «حماس» إسماعيل هنية في قلب العاصمة الإيرانية، فإن محاولة إيران لاستعادة الردع قد فشلت بوضوح، وفق التقرير.

ماذا يعني الاغتيال بالنسبة لإيران

وفق المجلة، «لن يكون لوفاة هنية تأثير عملي يذكر على الأرض في غزة، فقد كان الزعيم يقيم في الدوحة بقطر، بينما كان يعمل كوجه دولي لـ(حماس)»، ومع ذلك، أشارت «فورين بوليسي» إلى أن اغتياله من شأنه أن يؤخر على الأرجح الجولة الحالية من محادثات وقف إطلاق النار، مما يزيد من تقويض الآمال المحطمة إلى حد بعيد في التوصل إلى اتفاق للإفراج عن الرهائن وإنهاء الأعمال العدائية عن طريق التفاوض.

وأوضحت المجلة أن الاغتيال مهم ليس بسبب شخص هنية في حد ذاته، ولكن بسبب موقعه وتوقيته.

ونقلت المجلة عن التقارير الأولية المنسوبة إلى «حماس» والتي نشرتها وسائل الإعلام الحكومية الإيرانية أن إسرائيل نفذت غارة جوية قبل الفجر على منزل هنية في طهران.

وتوقفت عند توقيت الاغتيال، الذي حصل بعد ساعات بعد تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان، حيث امتلأت العاصمة طهران بكبار المسؤولين الإيرانيين وكبار الشخصيات الأجنبية وقادة «الحرس الثوري» الإيراني ومجموعة متنوعة من «المطلوبين» لإسرائيل.

وقالت: «من المعروف أن إيران تمتلك دفاعات جوية روسية متطورة من طراز «S - 300»، تم تطويرها رداً على التهديدات الأميركية والإسرائيلية القديمة لبرنامجها النووي السري.

وفي آخر مرة ترددت فيها شائعات عن غارات جوية في طهران، كان «الحرس الثوري» الإيراني سعيداً جداً لدرجة أنه أسقط طائرة ركاب أوكرانية، مما أسفر عن مقتل جميع الأشخاص البالغ عددهم 176 شخصاً على متنها».

وأكدت أنه «من غير المعقول أن تكون غارة جوية انطلقت من خارج حدود إيران قد مرت من دون أن يتم اكتشافها في يوم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد».

هل الخرق من الداخل؟

وأشارت إلى أن «توقيت ومكان اغتيال هنية من شأنهما أن يشكلا إحراجاً شديداً لإيران.

فبالإضافة إلى إرسال رسالة مفادها بأنه لا أحد في البلاد في مأمن، فإن مقتل زعيم (حماس) في شقة محمية في وسط مدينة طهران يبعث برسالة أكثر إثارة للقلق بالنسبة للنظام الإيراني: وهو أن الإيرانيين داخل إيران ساعدوا في تنفيذ العملية على الأرجح».

وأضافت: «لقد رحب العديد من الإيرانيين بالانتقام الإسرائيلي للهجوم الإيراني في 13 أبريل لدرجة أن النظام اضطر إلى إصدار تحذير يهدد باعتقال أي شخص يتم ضبطه وهو يدافع عن إسرائيل أو ينتقد (الحرس الثوري) الإيراني عبر الإنترنت».

وبحسب المجلة، فإن القمع في إيران يشكل الآن تهديداً لأمنها الداخلي. والواقع أن الطريقة التي تم بها سحق حركة «المرأة الحياة الحرية» كانت سبباً في تغذية جيل جديد من الإيرانيين الذين قد تغريهم الحوافز النقدية أو وعود الإقامة في الخارج بالتعاون في مؤامرات خارجية ضد حكومتهم.

وتابعت: «من المرجح أن تكون الغارة الانتقامية التي شنتها إسرائيل في التاسع عشر من أبريل على موقع عسكري في محافظة أصفهان قد نُفذت بواسطة طائرات من دون طيار رباعية المراوح أطلقت من داخل إيران.

ومن المحتمل أن الصاروخ الذي ضرب شقة هنية كانت له أصول محلية مماثلة، حيث يسهل إطلاق مثل هذه الطائرات من دون طيار من دون أن يتم اكتشافها من داخل البلاد مقارنة بإطلاقها من خارج حدود إيران».

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

ترتيبات جديدة لإعادة هيكلة مجلس القيادة الرئاسي مكونة من ثلاثة أعضاء فقط (الأسماء المقترحة)

وطن الغد | 2190 قراءة 

شركة طيران خاصة في عدن تسعى للاستحواذ على الطائرات الثلاث المقدمة من دولة الكويت الشقيقة

هنا عدن | 1721 قراءة 

مداهمات واعتقالات واسعة بالساحل الغربي !

العربي نيوز | 1527 قراءة 

قناة الجزيرة: هذه الدولة تنتقد إسرائيل علنا وتزودها بالنفط سرا !!

وطن الغد | 1156 قراءة 

الحكومة الشرعية تبعث رسالة عاجلة إلى مشايخ إب .. أبرز ما ورد فيها؟

وطن الغد | 892 قراءة 

ضربة موجعة للحوثي.. هذا ما طلبه رئيس مجلس القيادة ‘‘العليمي’’ من رئيس الوزراء العراقي

المشهد اليمني | 843 قراءة 

بالأسماء.. السعودية تعلن القبض على خلية يمنية خطيرة متخصصة في تهريب الأموال والكشف عن حجم المبالغ التي كانت بحوزتهم والعقوبة التي تنتظرهم

وطن الغد | 837 قراءة 

أول ظهور لـ"أحمد علي في صنعاء" ضحيته العيزري

نيوز لاين | 774 قراءة 

انتهى عصر الزيارات العائلية.. أصبح من الماضي..تقرير

عدن توداي | 499 قراءة 

انطلاق شرارة الثورة ضد الحوثيين.. شبان مسلحون يلجؤون للجبال لردع المليشيات بعد اعتقال رفاقهم المحتفلين بذكرى الثورة

المشهد اليمني | 468 قراءة