يمن ديلي نيوز:
طالبت قيادة أمن محافظة أبين (جنوب اليمن) الخميس 1 أغسطس/آب التحالف العربي بالتدخل بشكل مباشر للإسهام في كشف مصير الشخصية الاجتماعية “علي عشال الجعدني” الذي اختطف في عدن يوم 12 يونيو/حزيران المنصرم.
وقال بيان صادر عن أمن المحافظة تابعه “يمن ديلي نيوز” إن التحالف العربي هو المسؤول الأول عن المناطق المحررة، ولديه إمكانيات تقنية ولوجستية براً وبحراً وجواً.
وأعلنت إدارة أمن محافظة أبين انتهاء مهمة الأجهزة الأمنية في أبين وعدن بتحديد الجهة المنفذة لاختطاف عشال والإطاحة بعدد كبير من العناصر المشاركة في الاختطاف ومن وفر لهم الدعم اللوجستي والذي على إثره تم مخاطبة الجهات المعنية والمختصة بإحضارهم عبر الانتربول بمذكرة رسمية من وزير الداخلية.
وقالت إدارة أمن أبين إن مهمة إحضار المتهمين الرئيسيين “يسران المقطري” و “سامر الجندب” انتقلت إلى مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي بعد أن أثبتت التحقيقات مغادرتهما للبلاد.
ووفق البيان فإن مجلس القيادة الرئاسي والمجلس الانتقالي الجنوبي هما الجهتان القادرة على الضغط بناءً على مذكرة القبض القهرية التي رفعت لإحضارهم إلى العاصمة عدن للمثول أمام القضاء. وقال إن “هذا الأمر أصبح حتمياً ومطلباً شعبيا لا مفر منه”.
واليوم الخميس كشفت إدارة أمن محافظة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد عن فرار المتهمين الرئيسيين بإخفاء الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين “علي عشال الجعدني” في 12 يونيو/تموز إلى خارج البلاد.
وأوضح مدير أمن عدن “مطهر الشعيبي” خلال مؤتمر صحفي أن الأجهزة الأمنية تفاجأت بمغادرة قائد قوات مكافحة الإرهاب في الانتقالي الجنوبي “يسران المقطري” ونائبه “سامر الجندب” مدينة عدن يوم 16 يونيو/حزيران إلى خارج البلاد.
وكانت السلطات الأمنية قد تمكنت من القبض على المتهم المباشر باختطاف الجعدني إلا أنها أفرجت عنه في وقت لاحق بناء على ضمانات تقدم بها قائد قوات مكافحة الإرهاب “يسران المقطري” بإحضاره في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن إدارة أمن عدن تخاطبت مع “وزارة الداخلية لتوجيه مذكرة إلى الانتربول الدولي بتسليم قائد قوات مكافحة الإرهاب في المجلس الانتقالي الجنوبي يسران المقطري ونائبه.
ولم يذكر “الشعيبي” مكان تواجدهما إلا أن مصادر خاصة أفادت “يمن ديلي نيوز” أنهما يقيما حاليا في الامارات العربية المتحدة.
وأشار مدير أمن عدن في المؤتمر المخصص لكشف نتائج التحقيق في قضية اختطاف “عشال” إلى الإجراءات التي قامت بها إدارة أمن عدن ومنها إصدار أوامر قبض قهرية بحق أسماء مطلوبين توزعت على قوات مكافحة الارهاب والحزام الامني، وأمن المنطقة الحرة وهم: “يسران المقطري، وسامر الجندب، وأحمد زيدان، وسميح النورجي، وتمام البطة وبكيل مختار ومحمود الهندي”.
وذكر أن الأجهزة الأمنية ضبطت 23 مشتبها على خلفية اختطاف “الجعدني” الذي مايزال مصيره مجهولا حتى اللحظة منذ اختفائه في يونيو الماضي.
وخلال الأيام الماضية “أفادت اللجنة الأمنية العسكرية في الحكومة اليمنية (المعترف بها دوليا) بتوصلها إلى معلومات هامة حول اختفاء الشخصية الاجتماعية المنتمية لمحافظة أبين “علي عشال الجعدني” في عدن يوم 12 يونيو/تموز الماضي.
ووعد وزير الدفاع رئيس اللجنة الأمنية العسكرية “محسن الداعري” في إحاطة تقدم بها لاجتماع مجلس الوزراء اليوم بالكشف عن تلك المعلومات خلال مؤتمر صحفي، لم يحدد موعده.
وفي 9 يوليو/تموز قررت اللجنة الأمنية العليا إيقاف مسؤول وحدة مكافحة الارهاب في عدن وإحالته للتحقيق “يسران المقطري” والتعميم بضبط: سميح عيدروس النورجي – تمام محمد غالب حسن “البطة” – بكيل مختار محمد سعد – محمود عثمان سعيد الهندي. يعتقد أنهم على صلة باختطاف “الجعدني”.
وكانت السلطات الأمنية في مدينة عدن اعترفت في 3 يوليو/تموز بإطلاق سراح متهم باختطاف “الجعدني” بعد أن ألقت القبض عليه.
وذكرت إدارة أمن محافظة عدن أن إطلاق سراح المتهم ويدعى “سميح عيدروس النورجي” كان قبل توفر أدلة كافية على إدانته كما هي اليوم.
مرتبط
الوسوم
المختطف علي عشال الجعدني
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news