صرح اللواء المصري سمير فرج بأن التصعيد العسكري عقب اغتيال رئيس حركة "حماس" إسماعيل هنية بين إيران وإسرائيل أمر غير مستبعد، مؤكدا أن طهران منشغلة بتصنيع قنبلتها النووية.
آ
اقراء ايضاً :
تحذير هام من تخطي وجبة الإفطار..تعرفوا على السبب؟!
أول تعليق من "حماس" حول إعلان إسرائيل مقتل محمد الضيف
رونالدو يعلق على ملف ترشيح السعودية لاستضافة مونديال 2034م..ماذا قال ؟
رئيسة مجلس الاتحاد الروسي تتحدث عن موعد إطلاق "بريكس" منظومتها للحوالات المالية
متى تكون آلام الظهر علامة على الإصابة بالسرطان؟
محلل سياسي يكشف كيف حددت إسرائيل مكان زعيم "حماس" إسماعيل هنية واغتالته
مباراة ودية بين اتحاد جدة وناد برتغالي تتحول لـ"ساحة معركة"..وعقوبة محتملة للاعب الاتحاد من الفيفا
وزير خارجية إيران لنظيره السعودي: سنتخذ إجراءات ضد إسرائيل
الحوثيون : التنسيق جار في مسار الرد على اغتيال هنية
من:
اليمن الآن
وقال في مقابلة مع صحيفة "القاهرة 24" ردا على سؤال "لماذا اغتيل إسماعيل هنية في طهران؟ وهل يؤدي ذلك إلى تصعيد عسكري مباشر بين طهران وتل أبيب؟": "لن يكون هناك أي تصعيد عسكري بين طهران وتل أبيب، حيث أن طهران تعكف حاليا على مشروع تصنيع القنبلة النووية، مع بداية العام المقبل وحال دخولها في أي صراع عسكري فإنه سيجلب تدمير مفاعلاتها النووية".
وأضاف: "لذلك ليس من المنتظر أن تقوم إيران بأي رد عسكري، والسبب أنه عندما استهدفت قنصلية طهران في دمشق والتي اغتيل فيها 7 من ضباط الحرس الجمهوري، لم تفعل شيئا سوى أنها أطلقت 300 قنبلة وصاروخ على إسرائيل، وحينها ذكرت أنها مجرد تمثيلية، فمثل هذا الرد لم يكن ليتأثر به سوى فتاة بدوية في الصحراء".
آ
وتابع فرج: "هدف إيران هو عدم التصعيد حتى تنهي هدفها الرئيسي وهو تصنيع القنبلة النووية، ولذلك أعتقد أنها قد تقوم فقط بقصف بعض الوحدات في إسرائيل أو الرادارات أو المطار ولكن من بعيد، وليس قصف مباشر حتى لا تدخل في حرب إقليمية مع إسرائيل".
وقال مجيبا عن سؤال "هل تؤثر عملية اغتيال هنية في طهران على علاقة الفصائل بإيران؟": "لن تؤثر على العلاقات بين الطرفين، لأن إيران هي الأب الروحي والداعم للفصائل التابعة لها سواء في اليمن أو لبنان وكذلك فلسطين، وعلى العكس يمكن أن تدعم المقاومة الفلسطينية بأسلحة أكثر انتقاما من إسرائيل".
آ
ورد على سؤال "لماذا تغتال إسرائيل القادة السياسيين لحماس وليس العسكريين فقط؟" قال اللواء المصري: "لأنهم أكثر شهرة من القادة العسكريين، وهذا ما ظهر في اغتيال هنية، إذ أن أثر عملية اغتياله ظهر جليا في الوضع النفسي والمعنوي لصالح تل أبيب سواء داخل إسرائيل أو الوطن العربي، ولذا تغتال القادة السياسيين، كما أن القادة العسكريين متواجدون في غزة داخل الأنفاق ومن الصعب الوصول إليهم".
آ
وأعلنت حركة حماس يوم الأربعاء،آ اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية بغارة إسرائيليةآ على مقر إقامته في طهران.
وبحسبما نقلت قناة "الميادين" عن مصدر لها، فقدآ تمت عملية الاغتيالآ بصاروخ أطلق "من بلد إلى بلد وليس من داخل إيران".
وفتحت السلطات الإيرانية تحقيقا في ملابسات اغتيال هنية في طهران، مؤكدة أنه سيتم الإعلان عن النتائج في وقت لاحق.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news