شهدت العاصمة عدن فجر اليوم الأربعاء، حادثاً أمنياً خطيراً، حيث تعرض حاجز تفتيش تابع لبوابة قصر المعاشيق الرئاسي في مديرية صيرة لإطلاق نار كثيف.
وأكدت مصادر محلية أن مجموعة مسلحة استخدمت سيارة لإطلاق النار بشكل عشوائي على الجنود المتمركزين في الحاجز، ثم لاذت بالفرار باتجاه أحياء كريتر، متجهةً نحو مبنى مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية.
وعقب الحادث، سارعت قوات أمنية إلى المكان وقامت بتمشيط المنطقة بشكل مكثف، حيث تم تطويق المنطقة بهدف القبض على المسلحين المتورطين في الهجوم.
وبحسب المصادر، لم تسفر هذه العملية عن وقوع أي إصابات في صفوف الجنود المتمركزين في الحاجز.
تفاصيل إضافية:
الوقت والمكان:
وقع الهجوم في الساعات الأولى من صباح يوم الأربعاء الموافق 31 يوليو 2024، واستهدف حاجز تفتيش يقع بالقرب من بوابة قصر المعاشيق الرئاسي في مديرية صيرة بمدينة عدن.
المنفذون:
نفذت الهجوم مجموعة مسلحة كانت تستقل سيارة، حيث أطلقوا النار بشكل عشوائي على الجنود ثم فروا باتجاه أحياء كريتر.
النتائج:
لم تسفر العملية عن وقوع إصابات في صفوف الجنود، ولكنها أحدثت حالة من الهلع والارتباك في المنطقة.
الإجراءات الأمنية:
تم نشر قوات أمنية كبيرة في المكان، حيث قامت بتمشيط المنطقة وتطويقها بهدف القبض على المسلحين.
أسباب الحادث:
لم يتم حتى الآن تحديد الدوافع وراء هذا الهجوم، ولكن السلطات الأمنية باشرت تحقيقاتها لكشف ملابسات الحادث وتحديد هوية الجناة.
آثار الحادث:
يعتبر هذا الهجوم مؤشراً على تدهور الوضع الأمني في مدينة عدن، ويثير مخاوف بشأن استهداف المنشآت الحكومية والحساسة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news