أدان التجمع اليمني للإصلاح، بأشدّ العبارات، عملية الاغتيال الآثمة التي طالت القائد السياسي الكبير، إسماعيل هنية، رئيس الوزراء الفلسطيني الأسبق، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس.
ووصف الإصلاح، في بيانٍ نشره على موقعه الإلكتروني، عملية الاغتيال، بأنها جريمة بشعة وفعل جبان ومدان بكل المقاييس والأعراف الدبلوماسية والقوانين الدولية.
واعتبر البيان عملية الاغتيال، تصعيداً خطيراً وانتهاكاً سافراً للقانون الدولي والإنساني، الذي يفرض على المجتمع الدولي ممثلاً بالأمم المتحدة حمايته.
وشدّد التجمع اليمني للإصلاح، على قيام المجتمع الدولي بمعاقبة الاحتلال الإسرائيلي على انتهاكاته المتكررة لكل ما هو فلسطيني أرضاً وإنساناً.
ودعا الحزب السلطة الفلسطينية والمكونات السياسية والمقاومة إلى التلاحم ورصّ الصفوف في وجه آلة الموت الصهيونية التي تكسرت على صخرة صمود الفلسطينيين منذ انطلاق المقاومة إلى اليوم.
وقال: إنه رغم الألم وجراح الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والإسلامي، إلا أنه ينبغي أن تكون هذه الجريمة وقوداً جديداً لإذكاء الفعل المقاوم ضد الكيان المحتل، واستنهاضاً لمقاومة الأمة في مؤازرة الشعب الفلسطيني لاسترداد حقه وإقامة دولته التي تلوح في الأفق.
وتوجّه الإصلاح بخالص العزاء إلى أقارب الشهيد هنية وأهله ومحبيه، وقادة المقاومة الفلسطينية والعالمين العربي والإسلامي، سائلاً الله أن يتقبله في الشهداء والصالحين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news